دراسة: الناس يقضون 52 دقيقة يوميًا في النميمة
سواء كنت تتحدث عن ما يحدث في حياة الآخرين مع صديق لك، أو تصفح مواقع التواصل الاجتماعية، فنحن جميعًا نميل إلى النميمة.
وجدت دراسة نشرت عام 2019 في مجلة Social Psychological and Personality" Science" أن الناس يقضون حوالي 52 دقيقة يوميًا في النميمة.
لماذا الناس يعشق البعض الثرثرة؟
على الرغم من أن كلمة "ثرثرة" تحمل دلالة سلبية، فقد أظهرت الدراسات أن النميمة غالبًا ما تكون محايدة وتتعلق بالمعلومات الاجتماعية على عكس المظهر الجسدي لشخص آخر أو إنجازاته الشخصية.
ولا يزال من المثير للاهتمام فهم الأسباب التي تجعل الناس يثرثرون، لذلك إليك بعض الأسباب التي تجعل الناس يتحدثون من وراء ظهرك وفقًا لما ذكره موقع «your tango».
الحاجة للشعور بالعلاقة الحميمة:
قد يكون الشخص الذي يتحدث عن أشخاص آخرين مقتنعًا بأن النميمة هي شكل من أشكال العلاقة الحميمة.
أكد فرانك تي ماكندرو، أستاذ علم النفس في جامعة "كورنيليا إتش دادلي" في جاليسبرج، إلينوي، إن النميمة هي مهارة اجتماعية، فإذا كان كل ما تفعله هو الثرثرة عن الناس، فقد يجعل من الصعب على أصدقائك أن يثقوا بك.
الناس غير جديرين بالثقة:
إذا لم يستطع شخص ما التوقف عن انتقاد أقرانه، فهذه علامة جيدة على أنه ينتقد نفسه بشدة، فالأشخاص الذين لا يشعرون بالحاجة إلى النميمة عن الآخرين واثقون من أنفسهم أو وجدوا طريقة صحية للتعامل مع إحباطاتهم تجاه الآخرين.
الشعور بالوحدة والملل في حياتهم:
ربما يشعرون الأشخاص الذين يتحدثون عن غيرهم، بالملل من حياتهم لدرجة أنه يتعين عليهم اختراع الأحاديث والأقاويل على الأخرين.
يخشى الناس على أنفسهم.
بدلاً من التشكيك في أفعالهم، يعتمد الناس على النميمة كشكل من أشكال التحقق من صحة الذات، فالبعض يلجأ للتحدث عن الاخرين لحماية أنفسهم.