اليونسيف عن طرد إثيوبيا 7 موظفين أممين: مؤسف ومثير للقلق
نددت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" بطرد الحكومة الإثيوبية لسبعة موظفين تابعين للأمم المتحدة على أرضها، حيث قالت اليونسيف في بيان لها: إن قرار الحكومة الإثيوبية طرد ممثل اليونيسف في البلاد - إلى جانب أعضاء آخرين في فريق قيادة الأمم المتحدة - مؤسف ومثير للقلق، وفقا لما نقله موقع أفريكا نيوز.
وتابع بيان اليونيسيف: تعمل اليونيسف في إثيوبيا منذ أكثر من 60 عامًا ، وتعمل على النهوض بحقوق الأطفال الأكثر ضعفًا وحمايتهم، و مع تدهور الوضع الإنساني في البلاد - حيث يتحمل الأطفال الكثير من الأعباء - أصبح عملنا أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى ولدينا ثقة كاملة في الفرق التي تعمل على الأرض لإنقاذ حياة الأطفال، مسترشدين - كما هو الحال دائمًا - بمبادئ الحياد والإنسانية والحياد والاستقلال.
واختتم البيان أن أولويتنا الأولى والوحيدة دعم الأطفال الذين يحتاجون بشكل عاجل إلى مساعدتنا ، أينما كانوا ".
يأتي هذا فيما حذرت الأمم المتحدة من سوء تغذية غير مسبوق تعاني منه الحوامل والنساء المرضِّعات في إقليم تيجراي.
وقالت الأمم المتحدة في تقرير لها، أوردته قناة (الحرة) الإخبارية أمس الجمعة، إنه من بين أكثر من 15 ألف امرأة حامل ومرضّعة خضعن للتقييم خلال فترة إعداد التقرير، تم تشخيص معاناة أكثر من 12 ألفا منهم، أي نحو 79 بالمئة، من سوء تغذية حاد.
وأضافت أن سوء التغذية المتوسط لدى الأطفال ما دون سن الخامسة يتخطى أيضا الحد الأقصى الطارئ عالميا البالغ 15%، ويبلغ 18%، في حين أن نسبة الأطفال الذين يعانون سوء تغذية حادة هي 2.4%، وهي أعلى من نسبة 2%، التي تصنّف عند المستوى الطارئ.
يأتي هذا فيما تعاني منطقة تيجراي في شمال أثيوبيا من حرب مروعة وانتهاكات وفظائع في حقوق الانسان من نوفمبر الماضي مع شن الحكومة الأثيوبية الحرب العسكرية ضدها.
