الجدرى والتهابات العيون.. 10 أمراض تصيب الأطفال في المدرسة

اقتربت بداية العام الدراسي الجديد 2021 - 2022 والشيئ الوحيد الذي يقلق جميع أولياء الأمور أثناء فترة الدراسة هو جميع الأمراض الشائعة التي يمكن أن يصاب بها الأطفال، ويضطرون إلى التغيب عن المدرسة، بالإضافة إلى ذلك هناك خطر أن ينتشر المرض إلى بقية أفراد الأسرة.

وحسب موقع myhspediatrics هناك 10 أمراض شائعة تصيب الأطفال في المدرسة.

 نزلات البرد:

تعد نزلات البرد أحد أكثر الأمراض شيوعًا التي يصاب بها الأطفال في المدرسة وتحدث بسبب الفيروسات التي تنتشر بسهولة في بيئات الاتصال الوثيق مثل المدارس، وعلى الرغم من أنها شائعة جدا الا انه لا يوجد علاج لنزلات البرد.

ومع ذلك يمكن علاج الأعراض باستخدام مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين للمساعدة في التعامل مع الصداع أو آلام العضلات أو الحمى ويجب تجنب الأسبرين  لأنه مرتبط بمرض نادر ولكنه خطير يسمى متلازمة “راي” عند إعطائه للأطفال والمراهقين.

التهاب المعدة:

التهاب المعدة والأمعاء، يسببها فيروس ينتشر بسرعة، وتكون أعراضها  واضحة جدًا الغثيان والقيء والإسهال، على الرغم من اسمها فإن الفيروسات المسببة لأنفلونزا المعدة لا علاقة لها بالإنفلونزا.

وقتها يجب أن يحصل الأطفال والبالغون المصابون بهاعلى قسط وافر من الراحة وتجديد السوائل المفقودة من القيء والإسهال.

التهاب الحلق:

ينتج التهاب الحلق عن بكتيريا تسمى Streptococcus pyogenes تعيش في الأنف والحلق، تشمل الأعراض التهاب الحلق وتورم اللوزتين والحمى وآلام المعدة، تحتاج المكورات العقدية إلى العلاج بالمضادات الحيوية.

مرض (HFMD):

يمكن أن يؤثر مرض اليد والقدم والفم (HFMD) على البالغين والأطفال من جميع الأعمار ، ولكن الأطفال دون سن الخامسة هم الأكثر عرضة للإصابة به يتميز هذا المرض شديد العدوى بالحمى والتهاب الحلق وتقرحات الفم واللسان وبثور أو طفح جلدي على اليدين والقدمين والفم ويعاني المصابون أيضًا من الخمول وفقدان الشهية، يجب عزل الشخص المصاب لمنع انتشار المرض في جميع أنحاء الأسرة.

يقتصر علاج HFMD في الغالب على الراحة والترطيب وتسكين الآلام غالبًا ما يستجيب الأطفال جيدًا للمشروبات المثلجة التي يمكن أن تقلل الألم مع توفير الماء أيضًا، في حالة حدوث الجفاف، من المهم الحفاظ على نظافة اليدين الجيدة حيث لا يمكنك تجنب لمس طفلك تمامًا أثناء مرضه ، لذا فإن غسل يديك جيدًا أمرًا مهمًا. 

العين الوردية:

العين الوردية او التهاب الملتحمة تشمل أعراض التهاب الملتحمة احمرار العين ، والإفرازات ، والحكة ، والتورم. تتنوع الأسباب ، لكن التهاب الملتحمة المعدي ينتج عن البكتيريا أو الفيروسات يمكن أن تشمل العلاجات المضادات الحيوية على شكل مرهم أو قطرات للعين.

 قمل الرأس:

القمل عبارة عن طفيليات صغيرة تدخل الشعر وتتغذى على الدم من فروة الرأس وتضع البيض على خصل الشعر بالقرب من فروة الرأس، القمل شديد العدوى ولكنه ليس خطيرًا تشمل الأعراض بجانب وجود القمل أو الصئبان حكة شديدة في الرأس وظهور نتوءات أو تقرحات صغيرة في فروة الرأس ناتجة عن الحكة، تشمل العلاجات استخدام الشامبو العلاجي وعلاجات الشعر والغسول الذي يقتل القمل واستخدام مشط خاص دقيق الأسنان  يجب أيضًا تطهير الملابس والفراش من التلوث.

الإنفلونزا:

تعرف الإنفلونزا بأنها فيروس ينتشر بسهولة من خلال السعال والعطس في الهواء تشمل الأعراض الحمى وآلام الجسم والقشعريرة والتهاب الحلق والإرهاق وفقدان الشهية، لا تتطلب الحالات النموذجية علاجًا بعيدًا عن إدارة الأعراض في المنزل بالأدوية والراحة والسوائل. إذا كانت أعراض الإنفلونزا شديدة أو كان الطفل يعاني من حالات أخرى قد تؤدي إلى تعقيد الأنفلونزا ، فيجب استشارة الطبيب.

 جدري الماء:

منذ إدخال لقاحات فيروس الحماق الذي يسبب جدري الماء انخفض تفشي جدري الماء ومع ذلك، لا يزال من الممكن حدوثها، يسبب جدري الماء طفح جلدي أحمر اللون مثير للحكة في جميع أنحاء الجسم تشمل الأعراض الأخرى الحمى والتهاب الحلق والصداع وفقدان الشهية وآلام الجسم لا يوجد دواء لعلاج فيروس الحماق ، ولكن يمكن علاج الأعراض لجعل طفلك أكثر راحة أثناء المرض، يمكن أن يساعد الكالامين والمستحضرات أو كريمات تخفيف الحكة الأخرى التي يوصي بها طبيبك في علاج الحكة ، ويمكن إعطاء الأسيتامينوفين لتسكين الحمى والصداع.

 التهاب السحايا:

التهاب السحايا هو التهاب الأغشية الواقية التي تغطي الدماغ والنخاع الشوكي وتحدث معظم حالات التهاب السحايا لدى طلاب الجامعات بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية.

عدد كريات الدم البيضاء:

أحيانًا ما يُطلق عليه "مرض التقبيل" ، وينتشر عدد كريات الدم البيضاء من خلال ملامسة اللعاب وهو ناتج عن فيروس Epstein-Barr وهو شديد العدوى إذا اتصلت بشخص يحمل الفيروس ينتشر عن طريق التقبيل أو السعال أو العطس أو أي ملامسة أخرى للعاب.

 نظرًا لأن التقبيل هو أحد الطرق الشائعة لانتشار المرض ، فإنه يحدث غالبًا بين الأطفال تتشابه الأعراض مع أعراض الأنفلونزا ولكن يمكن أن تستمر لفترة أطول في بعض الحالات وتشمل هذه الأعراض التعب والتهاب الحلق والحمى وآلام العضلات.