موانئ دبى لا تتوقع نهاية اضطرابات الشحن البحرى العالمية هذا العام
قال رئيس موانئ دبي العالمية، اليوم الجمعة، إن عملاق الموانئ بدبي لا يتوقع نهاية لمشكلات الشحن البحري العالمية المرتبطة بجائحة كوفيد-19، والتي أدت إلى اكتظاظ في الموانئ في أنحاء العالم.
وقال في مقابلة مع "رويترز": "لا أعتقد فعليا أنه سيتم حلها (المشكلات) هذا العام. آمل أن يتم ذلك بحلول نهاية العام القادم، ربما، لا نعرف".
وعلى جانب آخر، أطلقت موانئ دبي العالمية، التي تشتهر بإدارة موانئ في شتى أنحاء العالم، موقعًا إلكترونيًا للتجارة عبر الإنترنت للبيع بالجملة، تأمل أن يصبح منصة عالمية للشركات حيث تشتري وتبيع السلع.
تهدف المنصة دوباي إلى توصيل المشترين بالبائعين في أنحاء العالم مع سلع معروضة يتم توصيلها عبر سلسلة إمداد موانئ دبي العالمية وشركائها اللوجستيين.
تعمل منصة دوباي بالفعل في رواندا، وسيجري توسيعها قريبًا، لتشمل بعض دول شرق إفريقيا مثل كينيا وأوغندا، ثم إلى أرجاء القارة، وستُدشن المنصة أيضا في أسواق خارج إفريقيا.
وقال محمود البستكي المدير التنفيذي للعمليات في دبي التجارية التابعة لموانئ دبي العالمية والمملوكة لها بالكامل:"إننا متعددو الوسائط لسنا مشغلا للموانئ فقط. نحن ممكّن للتجارة العالمية...هذه رؤيتنا".
من المتوقع أن تغطي منصة دوباي نصف إفريقيا خلال فترة العامين ونصف العام المقبلة، والقارة بأكملها في غضون أربع سنوات، والمنصة متصلة بالفعل ببائعين في دبي، وهي الإمارة التي تملك موانئ دبي العالمية وحيث يوجد مقرها الرئيسي.
تقيم منصة دوباي شراكات مع مشغلي الهواتف المحمولة لتسهيل مدفوعات المحافظ الرقمية، وتبحث بشكل منفصل كيف يمكن للباعة شحن سلعهم بأنفسهم إذا أرادوا.
وأحجم البستكي عن كشف المبالغ التي وضعتها موانئ دبي العالمية حتى الآن في دوباي وقال إن 25 موظفا في الشركة يعملون بالمنصة بدوام كامل إضافة إلى عدد أكبر بكثير من المتعاقدين.
وقال إن موانئ دبي العالمية ترغب في أن تصبح دوباي أكبر منصة في العالم للتجارة الإلكترونية بين الشركات، لكنها لا تخطط لمنافسة أمازون أو غيره من منصات التجارة الإلكترونية بين الشركات والمستهلكين.