برلماني يؤكد أهمية العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة
أكد النائب محمد محمود لبيب، عضو مجلس النواب، أهمية العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، باعتبار مصر قوة إقليمية كبرى ذات تأثير استراتيجي هام في المنطقة والإقليم برمته.
ولفت محمود، في بيان، اليوم، إلى لقاء الرئيس السيسي وجيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي والوفد الرفيع الذي يزور القاهرة، واستعراض العديد من القضايا الهامة في مقدمتها الأوضاع في ليبيا وفلسطين وسوريا وتطورات سد النهضة والأمن المائي لمصر.
وقال إن مصر حريصة على تعزيز ودعم علاقاتها الاستراتيجية بالولايات المتحدة الأمريكية والممتدة على مدار أكثر من 4 عقود سواء كانت أمنية أو عسكرية أو اقتصادية، موضحا أن اللقاء بين السيسي ومستشار الأمن القومي الأمريكي، يؤكد أن مصر حجر الزاوية للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والجميع يحبون رؤية مصر دولة قوية ومستقرة.
وأضاف النائب أن وجود جهات إعلامية وحقوقية وسياسية، داخل الولايات المتحدة الأمريكية، تعمل عل استهداف متانة العلاقات المصرية-الأمريكية، لكن كل هذه المحاولات مصيرها الفشل فمصر قوة إقليمية كبرى، وواشنطن حريصة تمام الحرص على متانة علاقاتها بها والحفاظ عليها.
وكان استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي الأربعاء، جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي، بحضور سامح شكري وزير الخارجية وعباس كامل رئيس المخابرات العامة، وكذلك كلٍ من بريت ماكجورك منسق الشرق الأوسط بمجلس الأمن القومي الأمريكي، وأريانا برينجورت كبيرة مستشاري مستشار الأمن القومي الأمريكي، وجوشوا هاريس رئيس إدارة شمال أفريقيا بمجلس الأمن القومي الأمريكي، ونيكول شامبين نائبة سفير الولايات المتحدة بالقاهرة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن السيد الرئيس طلب نقل تحياته إلى الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، مؤكداً سيادته حرص مصر على تعزيز وتدعيم الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، استمراراً لمسيرة العلاقات الممتدة بين الجانبين على مدار أكثر من ٤ عقود، لا سيما على الصعيدين الأمني والعسكري، وهي الشراكة التي طالما ساهمت في جهود الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط في مقابل ما يشهده من توتر واضطراب.
من جانبه؛ نقل مستشار الأمن القومي الأمريكي إلى السيد الرئيس تحيات الرئيس "بايدن"، مؤكدا تطلع الولايات المتحدة إلى تعزيز التنسيق والتعاون الاستراتيجي القائم مع مصر وتطويره خلال المرحلة المقبلة، لا سيما في ضوء الدور المصري المحوري والمتزن في منطقة الشرق الأوسط، والذي بات عاملاً أساسيا لنجاح جهود تحقيق الأمن والاستقرار والسلام، ومشيداً في هذا الإطار بجهود مصر الفعالة على صعيد مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، وأهمية دفع التعاون بين الجانبين في هذا المجال خلال المرحلة المقبلة.