هبوط الأسهم الأوروبية لأدنى مستوياتها فى شهرين
نزلت الأسهم الأوروبية لأدنى مستوياتها في شهرين اليوم الجمعة، لتواصل موجة بيع عالمية إذ تأثرت معنويات المستثمرين سلبا جراء تنامي المخاوف حيال تباطؤ النمو الاقتصادي وارتفاع التضخم.
وهبط المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 1.3 بالمئة في الوقت الذي قادت فيه قطاعات السفر والترفيه والبنوك وصناعة السيارات الانخفاض بنزول يزيد عن اثنين بالمئة.
وهوى سهم إيه.أو ورلد البريطانية لبيع الأجهزة الكهربائية عبر الإنترنت 20.4 بالمئة، بعد أن قالت إن نمو الإيرادات في النصف الأول من العام تضرر بفعل نقص سائقي التوصيل في المملكة المتحدة واضطرابات أخرى في سلاسل الإمداد العالمية.
ونزل سهم دايملر 2.1 بالمئة حتى بعد أن قالت إن مساهميها صوتوا بالموافقة على فصل وحدتها للشاحنات وإدراجها بحلول نهاية 2021.
وتراجع سهم بي.إم.دبليو 0.9 بالمئة على الرغم من رفع الشركة توقعاتها لهامش الأرباح السنوية.
وكشفت بيانات صادرة في وقت سابق أن أنشطة التصنيع في آسيا اعتراها الفتور في سبتمبر أيلول إذ تضغط مؤشرات على تباطؤ النمو الصيني وإغلاق مصانع بسبب جائحة فيروس كورونا على اقتصادات المنطقة.
وعلي صعيد اخر.. ارتفعت الأسهم الأوروبية الخميس، لتواصل مكاسبها بعد عمليات بيع كثيفة شهدتها في وقت سابق من الأسبوع الجاري إذ وضع استمرار المخاوف بشأن تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي وارتفاع التضخم الأسواق الرئيسية على مسار انخفاض شهري.
وزاد المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.6 بالمئة بحلول الساعة 0718 بتوقيت جرينتش، بقيادة القطاعات الدفاعية مثل العقارات والرعاية الصحية والأغذية والمشروبات، بينما انتعشت أسهم شركات التعدين من انخفاضات حادة غذتها مخاوف بشأن اقتصاد الصين.
والمؤشر القياسي في سبيله لإنهاء سبتمبر بخسائر 2.7 بالمئة بعد سلسلة مكاسب استمرت سبعة أشهر، إذ دفع ارتفاع في عوائد السندات الحكومية المستثمرين إلى القطاعات عالية النمو.
وارتفع سهم اتش اند ام السويدية 1.9 بالمئة بعد أن أعلنت عن قفزة في الأرباح قبل الضرائب فاقت التوقعات مع عودة المتسوقين إلى المتاجر، بينما ربح سهم دياجيو للمشروبات الكحولية اثنين بالمئة بعد أن توقعت الشركة تعزز أرباح التشغيل مع تفضيل المستهلكين العلامات التجارية الفاخرة.