المغرب يعلن عن تخفيف قيود كورونا
قررت الحكومة المغربية رفع بعض القيود المفروضة لمواجهة جائحة كورونا بعد التحسن التدريجي في منحى الإصابة بالفيروس والتقدم الكبير في حملة التلقيح.
وأشار بيان حكومي إلى أنه تقرر السماح بتنظيم التجمعات والأنشطة في الفضاءات المفتوحة والمغلقة لأقل من 50 شخصا، مع إلزامية الحصول على ترخيص من السلطات المحلية في حالة تجاوز هذا العدد، والسماح للحمامات وقاعات الرياضة بالاشتغال في حدود 50 في المائة من طاقتها الاستيعابية.
كما تنص الإجراءات على حظر التنقل الليلي من الساعة الحادية عشرة ليلا إلى الساعة الخامسة صباحا، والسماح للأشخاص بالتنقل بين الأقاليم شريطة حيازة "جواز التلقيح"، أو الرخصة الإدارية للتنقل المسلمة من قبل السلطات المختصة.
كما قررت الحكومة الإبقاء على جميع القيود الاحترازية الأخرى التي تم إقرارها سابقا في حالة الطوارئ الصحية.
ودعت الحكومة جميع المواطنين إلى مواصلة التزامهم الكامل والتقيد الصارم بكافة التدابير الاحترازية المعلنة، من تباعد جسدي وقواعد النظافة العامة وإلزامية ارتداء الكمامات الواقية.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد-19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية وحالة طوارئ الصحة العامة محل الاهتمام الدولي، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الست التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة، مثل ذات الرئة الشديدة والاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة "ARDS" قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وصدمات إنتانية، وجلطات دموية.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.