الأنبا سيداروس يفتتح مركز البابا كيرلس السكندري للدراسات اللاهوتية بعزبة النخل
افتتح مساء اليوم نيافة الحبر الجليل الأنبا سيداروس، الأسقف العام، مركز البابا كيرلس السكندري للدراسات اللاهوتية، وذلك بكنيسة السيدة العذراء مريم - عزبة النخل، تحت إشراف القس اندراوس سمير.
وقام نيافته بإلقاء المحاضرة الإفتتاحية بعنوان أهمية العقيدة في حياتنا في إطار كورس أساسيات الإيمان المسيحي الذي يقدمه المعهد في ضوء الخطة الدراسية لمنهج المركز التي تهدف إلى تعميق كل دارس في العقيدة المسيحية بأسلوب سليم.
ويواصل اسقف قطاع كنائس عزبة النخل، تكثيف الأنشطة الروحية وافتتاح مراكز تعليمية مسيحية جديدة بالقطاع مثل مراكز تعليم العقيدة واللغة القبطية والألحان المسيحية .
واحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلال الأسبوع الجاري للاحتفال بعيد الصليب وهو اليوم الذي وجدت فيه القديسة هيلانه الصليب ورفعته على جبل الجلجثة وبنت فوقه كنيسة القيامة.
ويُعد عيد الصليب هو أحد الأعياد السيدية الكبرى والمهمة في الكنيسة المسيحية نُظرًا لأهمية الصليب في العقيدة المسيحية.
وتتأهب الكنائس للاحتفال بعيد الصليب 3 مرات في السنة، الأول في الجمعة العظيمة«جمعة الصلب»، والثاني عيد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانه والد الملك قسطنطين، والثالث هو استعادة خشبة الصليب في عصر الإمبراطور هيرقل.
وتعود ذكرى اكتشاف الصليب بعد ان ظل مطمورًا بفعل اليهود تحت تل من القمامة، وفق المعتقد المسيحي، وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الرومانى "117 – 138"، أقام على هذا التل في عام 135 م هيكلا للزهرة الحامية لمدينة روما، وفي عام 326م تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير، التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندى، وتفرّقوا في كل الأنحاء واتفقوا أن من يجد الصليب أولًا يشعل نارًا كبيرة في أعلى التلة وهكذا ولدت عادة إضاءة "أبّولة" الصليب في عيده.