7 قراءات تتلوها «الأرثوذكسية» في ذكرى استشهاد القديسة ميلاتيني العذراء
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الخميس، بذكرى استشهاد القديسة ميلاتيني العذراء.
وقال كتاب التاريخ الكنسي، المعروف بـ"السنكسار"، إنها كانت عذراء لم تتزوج ونالت الشهادة تمسكا بالإيمان المسيحي.
وتكتفي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الخميس، في احتفالاتها بذكرى استشهاد القديسة ميلاتيني العذراء، بالقداس الإلهي، اذلي يُقرأ خلاله وعلى مدار اليوم العديد من القراءات الكنسية مثل:
العشية: مزامير 68 : 25 – 26 +متى 26 : 6 - 13
باكر:مزامير 8 : 2 – 3 يوحنا 4 : 15 - 24
قراءات القداس
البولس: افسس 5 : 8 - 21
الكاثوليكون: 1 بطرس 3 : 5 - 14
الإبركسيس: اعمال 21 : 5 - 14
السنكسار: حلول اليوم العشرين من شهر توت أول شهور السنة القبطية، نياحة القديسة ثاؤبستى، نياحة البابا أثناسيوس الثاني رقم 28 في تعداد باباوات الكنيسة المصرية، استشهاد القديسة ميلاتيني العذراء.
الإنجيل: مزامير 45 : 14 – 15 + متى 25 : 1 – 13
الجدير بالذكر أنه كانت قد اختتمت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أمس الأربعاء، احتفالاتها بعيد الصليب المبارك، الذي استغرق 3 أيام متتالية بدأت يوم الاثنين الموافق 27 من شهر سبتمبر الجاري واستمرت حتى أمس الأربعاء الموافق 29 من الشهر نفسه.
من جهة اخرى، قال عادل حنين، الباحث في الطقوس الكنسية في تصريحات خاصة إن أبرز ما يميز فترة الخماسين عدم قراءة السنكسار خلال القداسات الإلهية، والذي عادة ما يُقرأ قبيل الإنجيل مباشرة، والسبب في ذلك سير القديسين الذين اعتمدت الكنيسة قداستهم، والذين رحلوا في نفس يوم القداس الإلهي، حتى يتعلم المؤمنين من حياتهم، إلا أن فترة الخماسين فترة تخص الاحتفال بقيامة المسيح، وهو المفهوم الذي تسعى الكنيسة إلى غرسه في نفوس المؤمنين طوال الخمسين يومًا، ليخرج الأقباط منهم وهم على دراية كاملة بقيمة تحرير المسيح للبشر من خطاياهم.