مقدمة ثوران بركان كيلاويا في هاواي.. ورفع مستوى التحذير إلى أعلى درجة
أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن بركان كيلاويا بجزيرة بيج آيلاند في هاواي، بدأ ثورانه يوم أمس الأربعاء، في ظل تساقط التيفرا في اتجاه الرياح.
وقالت الهيئة الأمريكية في حوالي الساعة السادسة اليوم الخميس (0400 بتوقيت جرينتش): "ينفجر خط من نوافير الحمم المنخفضة من أرضية الفوهة، وتتساقط التيفرا في اتجاه الرياح، وقد فُتح شق جديد على الجدار الغربي من فوهة هاليماو".
وكانت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أشارت في تغريدة لها قبل ساعة من إعلانها، إلى أن الانفجار كان "في قمة نشاطه".
وأوضحت الهيئة في تغريدة مصحوبة بصور للوضع قبل وبعد الثوران: "ما كان في يوم من الايام بحيرة حمم باردة، هو حاليا ثوران صدعي جديد".
وقالت الهيئة الأمريكية إن البركان بدأ في الثوران في حوالي الساعة 0320 مساء، مضيفة أن مرصد بركان هاواي "اكتشف توهجا في صور كاميرا المراقبة من قمة كيلاويا تشير إلى أن ثورانا قد بدأ داخل فوهة هاليماو عند قمة كالديرا، داخل حديقة براكين هاواي الوطنية".
وأضافت أن صور كاميرا المراقبة أظهرت تشققات عند قاعدة الحفرة، "تولد تدفقات حمم بركانية على سطح بحيرة الحمم البركانية التي كانت نشطة حتى مايو من عام 2021".
وقامت الهيئة الأمريكية برفع مستوى التحذير من البركان من "رصد" إلى "تحذير"، ورمز لونه من "برتقالي" إلى "أحمر"، أثناء رصدها للمخاطر المرتبطة بالثوران البركاني.
وكانت ثورة البركان الأخيرة واحدة من أكبر الثورات في هاواي منذ أكثر من 200 عام، وانتشرت الشقوق الأرضية على أطراف بركان كيلاويا، وتدفقت منها الحمم البركانية في من مايو إلى أغسطس 2018، وغطت الحمم البركانية حوالي 700 منزل وأصبح الآلاف دون مأوى.
ويعتبر بركان كيلاويا جزءًا من محمية بركان هاواي الطبيعية، التي تقع على أكبر جزيرة في الأرخبيل، وتجتذب ما يقرب من مليوني سائح سنويًا، وبالتالي فإنها واحدة من أكبر مناطق الجذب السياحي في جزر المحيط الهادئ، التي تتكون من 8 جزر رئيسية والعديد من الجزر المرجانية الصغرى.