أمريكا تشيد بدور بوتسوانا في تعزيز السلام والاستقرار الإقليميين
أشادت الولايات المتحدة بدور بوتسوانا البناء في تعزيز السلام والاستقرار الإقليميين، من خلال الجماعة التنموية للجنوب الأفريقي.
وجدد وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، في بيان نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني اليوم الخميس، التزام بلاده بالعمل مع بوتسوانا لدفع مشروع "ميجا سولار" الذي سيقلل الاعتماد على الوقود الأحفوري ويحول قطاع الطاقة في بوتسوانا.
وقال: "بينما نواصل مكافحة التأثير المدمر لوباء كورونا، فإننا نبني على أساس قوي تم تطويره على مدى عقدين من الشراكة لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية وتعزيز الأمن الصحي العالمي".
وثمن وزير الخارجية الأمريكي الصداقة الدائمة مع بوتسوانا والالتزام المشترك بالديمقراطية وحقوق الإنسان.
واختتم بلينكن بالقول: "بالنيابة عن الولايات المتحدة، أهنئ جميع سكان باتسوانا في الذكرى الخامسة والخمسين لاستقلال بلادهم".
وعلى صعيد آخر.. تبحث مبادرة (كوفاكس) للتوزيع العادل للقاحات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) لمختلف دول العالم، في تغيير القواعد الخاصة بها، بعد أن حصلت المملكة المتحدة على جرعات أكثر من بوتسوانا، على الرغم من وجود تغطية أفضل لحملة التطعيمات.
وتشير تقارير إخبارية إلى أنه في مارس الماضي، بينما كانت بريطانيا تتصدر العالم في معدلات التطعيم وحصل نصف سكانها تقريبا على جرعة واحدة، خصصت مبادرة (كوفاكس) لبريطانيا أكثر من نصف مليون جرعة من إمداداتها للقاحات (كوفيد-19)، بحسب صحيفة (الجارديان) البريطانية.
وعلى النقيض من ذلك، تم تخصيص 20 ألف جرعة لبوتسوانا، التي لم تكن قد بدأت حتى حملة التطعيم الخاصة بها، من نفس المجموعة المكونة من ملايين من لقاحات (ميرنا فايزر)، وفقا لوثائق توضح بالتفصيل مخصصات (كوفاكس).
كما تلقت دولا أخرى الأكثر فقرا عددا أقل من الجرعات التي حصلت عليها بريطانيا، فقد تم تخصيص حوالي مائة ألف جرعة لكل من رواندا وتوجو، فيما خصص ما يقرب من 55 ألف جرعة لليبيا.