في ذكرى رحيله.. مَن هو أوتو ميناردس مؤرخ تاريخ الكنيسة الألماني؟
تحتفل الكنائس القبطية بالعالم، الأربعاء، بتذكار رحيل المؤرخ الألماني الأصل اوتو فريدرك أوغسطس ميناردس؛ والمعروف اختصارا في المراجع التاريخية أوتو ميناردس أهمية كبيرة في تاريخ الدراسات القبطية بصفة عامة؛ وتاريخ الكنيسة منها بصفة خاصة.
وولد في 29 سبتمبر 1925 بمدينة هامبورج بألمانيا ولقد درس اللاهوت وعلم الاجتماع في جامعات هامبورج؛ لندن ثم حصل علي الدكتوراة في اللاهوت وتاريخ الكنيسة؛ ولقد عمل فترة أستاذا لتاريخ الكنيسة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة خلال الفترة من (1956- 1968) كما عمل راعيًا في إحدى الكنائس بالمعادي.
من جانبه، أشار ماجد كامل الباحث في التراث القبطي إلى أن المؤرخ له كواليس ولقاءات مع الراهب انطونيوس السرياني ( الراحل قداسة البابا شنودة الثالث فيما بعد)، كما عمل أستاذا وراعيًا في العديد من البلاد العربية؛ ثم عاد إلى وطنه الأصلي ألمانيا وعمل أستاذًا لتاريخ الكنيسة في جامعة هامبورج.
أوضح كامل أن المؤرخ “أوتو ”أستمر في الكتابة والتدريس وتأليف الكتب حتي توفي في سبتمبر 2005 عن عمر ناهز 80 عامًا.
أضاف أنه “ميناردس” قد اثرى المكتبة التاريخية بالعديد والعديد من الكتب القيمة؛ فلقد صارت كتبه إحدى أهم مصادر تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية حتي صار يعرف بأهم مؤلفي الكنيسة القبطية المعاصرين سلطة وتأثيرًا في بلاد الغرب.