مجلس الأمن يعقد جلسة لمتابعة تنفيذ قرار وقف الأنشطة الاستيطانية
عقد مجلس الأمن الدولي، مساء الأربعاء، جلسة لمتابعة تنفيذ القرار 2334 بشأن الاستيطان، ومتابعة استفزازات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وانتهاكاته، وتدمير المنازل، وتهجير المواطنين من أحياء القدس المحتلة، من خلال تقرير الأمين العام للأمم المتحدة.
وقال المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، في عرضه لتقرير الأمين العام للأمم المتحدة، إن القرار 2334 يدعو إسرائيل إلى وقف الأنشطة الاستيطانية.
وشدد وينسلاند على أن المستوطنات كافة غير شرعية بموجب القانون الدولي، معربا عن قلقه حيال استمرار قوات الاحتلال بهدم منازل المواطنين الفلسطينيين والاستيلاء على عدد من المباني، منها الممولة دوليا، كما أكد انه يجب على إسرائيل وقف عمليات الهدم والإخلاء.
كما أعرب وينسلاند عن قلقه حيال استمرار عنف المستوطنين في الضفة الغربية، مؤكدا ضرورة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل دائم لتحقيق الاستقرار والانتعاش الاقتصادي، مطالبا العالم والأسرة الدولية بتمكين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي من العودة لمسار السلام.
من جانبه، قال ممثل الولايات المتحدة، إن الظروف الحالية صعبة وتدعو للقلق، ولكن هناك خطوات يمكن أن نتخذها لتحسين الحياة للفلسطينيين والإسرائيليين.
ودعا إلى الوصول لغزة بشكل مستدام ودون عراقيل، وأن المعابر يجب أن تبقى مفتوحة للعبور التجاري ونقل المساعدات الإنسانية وضمان المواد المطلوبة لجهود التعافي وإعادة الإعمار، مستدركا "نحن بحاجة لمزيد من المياه في غزة، ونتمنى وضع أنابيب المياه لضمان إعادة تأهيل شبكات المياه في غزة".
وأكد أن الولايات المتحدة ساهمت بـ300 مليون دولار للأونروا، داعيا للمساعدة في معالجة العجز للأونروا التي تقدم فرص تعليم لأكثر من 500 ألف طفل في المنطقة.