تقرير: أوزبكستان تخطط لبيع حصة في شركة التعدين الحكومية
ترددت أنباء عن احتمالات قيام أوزبكستان العام المقبل ببيع ما يصل إلى 10% من حصتها في شركة نافوي للتعدين والمركبات المعدنية، والتي تنتج الذهب واليورانيوم ومعادن أخرى.
جاء ذلك في تقرير لموقع "جازيتا" الأوزبكي نقلًا عن نائب رئيس الوزراء جامشيد كوتشكاروف.
ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الأربعاء عن التقرير أن العمل على الخصخصة بدأ بالفعل.
وفي سياق متصل، قال نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف إن منظمة معاهدة الأمن الجماعي توسع التعاون العسكري التقني مع أوزبكستان وتركمانستان على خلفية التهديدات الناجمة عن الوضع الراهن في أفغانستان.
وأضاف بوريسوف، في تصريح للتليفزيون الروسي "أن موسكو تساعد أوزبكستان وتركمانستان عبر توريد أسلحة ومعدات عسكرية وتوسيع التعاون معهما من خلال بيع بعض أنواع الأسلحة والمعدات".
وتابع: "الحديث يدور عن وسائل عسكرية عدة قادرة على التصدي لأجهزة طائرة مختلفة الأنواع، تحلق بسرعات وعلى ارتفاعات متفاوتة".
يُذكر أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي تضم روسيا وبيلاروس وأرمينيا وثلاث جمهوريات سوفيتية سابقة أخرى في منطقة آسيا الوسطى، هي كازاخستان وطاجيكستان وقرغيزستان، فيما تبقى أوزبكستان وتركمانستان خارج إطار هذه المنظمة الدفاعية.
يُشار إلى أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي أعلنت أكثر من مرة عن عدم نيتها التدخل في أفغانستان بعد سيطرة حركة "طالبان" بالكامل على السلطة في هذا البلد، وفي نفس الوقت أكدت عزمها حماية الدول الأعضاء فيها من أي تهديد أمني محتمل من الأراضي الأفغانية.
وقد حث رئيس أوزبكستان، شوكت ميرضيائيف، بقية الدول على الإفراج عن الأرصدة الأفغانية في البنوك الأجنبية لتسهيل الحوار مع حكومة طالبان.
كان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلن بعد سيطرة طالبان على أفغانستان أن الحركة لن تحصل على أي أرصدة خاصة بالحكومة الأفغانية في الولايات المتحدة.
وقال صندوق النقد الدولي إن أفغانستان لن تحصل على موارد منه.
وخلال كلمة أمام اجتماع بلدان منظمة شنغهاي للتعاون دعا ميرضيائيف، الذي تشترك بلده مع أفغانستان في الحدود، إلى محادثات بين المنظمة وطالبان لمناقشة جهود الحد من التطرف.