رئيس جامعة طنطا: زراعة الفُل مشروع عالمي بالتعاون مع مطرانية المدينة
أشاد الدكتور محمود زكي رئيس جامعة طنطا بكلمة نيافة الأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها عن جامعة طنطا والتى تم عرضها فى فيديو خلال اجتماع مجلس الجامعة حيث أكد نيافة الأنبا بولا وجود تعاون مع جامعة طنطا لا مثيل له فى أول مشروع عالمى على أرض مصر وهو مشروع الفل الذى تقدمه الكنيسة لكل أبناء الوطن بدون تمييز وأشاد بدعم الجامعة الكبير للمشروع من خلال لجنة تضم كبار علماء الجامعة فى مختلف التخصصات كما أشاد بالدور الوطنى لجامعة طنطا وجهودها المخلصة في مجال خدمة المجتمع، ونبذ أي نوع من أنواع الفتن التي تستهدف تقسيم وحدة وتماسك الشعب المصري.
تقدم رئيس الجامعة خلال الاجتماع بالشكر والتقدير للأنبا بولا وأعرب عن تقديره البالغ للكنيسة، كما رحب بالتعاون العلمي بين الجامعة ومطرانية طنطا فى مشروع الفل باعتباره مشروعًا عالميًا يخدم كل أبناء مصر.
أضاف أن الجامعة تعد واحدة من مؤسسات الدولة المصرية الوطنية التى تحترم القانون وتقدم جميع خدماتها لجميع المواطنين دون تفرقة.
جاء ذلك خلال ترأسه الاجتماع الشهري لمجلس الجامعة، بحضور الدكتور طارق رحمى محافظ الغربية، ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات، وأحمد المسلماني عضو مجلس الجامعة، والدكتور فؤاد هراس رئيس جامعة طنطا الأسبق، والمحاسب أحمد رشاد أمين عام الجامعة.
وأكد الدكتور محمود زكي رئيس جامعة طنطا، أن الجامعة تعد واحدة من مؤسسات الدولة المصرية الوطنية التى تحترم القانون وتقدم جميع خدماتها لجميع المواطنين دون تفرقة.
جاء ذلك خلال ترأسه الاجتماع الشهري لمجلس الجامعة، بحضور الدكتور طارق رحمى محافظ الغربية، ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات، وأحمد المسلماني عضو مجلس الجامعة، والدكتور فؤاد هراس رئيس جامعة طنطا الأسبق، والمحاسب أحمد رشاد أمين عام الجامعة.
وقال رئيس جامعة طنطا، إن الدولة تعيش حالة من التوافق والانسجام والتفاهم بين قطبي الشعب المصري مسلمين ومسيحيين، ما يجسد نموذجاً متكاملًا للوحدة الوطنية في ظل الجهود المستمرة من القيادة السياسية لترسيخ وتعزيز وتكريس قيم المواطنة.
من جانبه، أشاد نيافة الأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها عبر فيديو مسجل تم عرضه خلال اجتماع مجلس الجامعة، بالدور الوطنى لجامعة طنطا ورئيسها الدكتور محمود ذكى وجهودها المخلصة في مجال خدمة المجتمع، ونبذ أي نوع من أنواع الفتن التى تستهدف النيل من وحدة وتماسك الشعب المصري.