محافظ أسوان: ستبقى ذكرى الأنبا «هدرا» خالدة في القلوب
قدم اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، تعازيه لأسرة الأنبا هدرا ولقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وأيضًا لشعب الكنيسة الأرثوذكسية في هذا المصاب الأليم.
وجاء ذلك خلال خلال المشهد المهيب الذي جمع بين كافة الفئات والطوائف الأسوانية وفي مقدمتهم اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، حيث شهدت كاتدرائية الأرثوذكس بمدينة أسوان قداس وصلاة الجنازة على الفقيد نيافة الأنبا هدرا والذى وافته المنية أمس الأول.
وذلك بحضور الأنبا باخوم أسقف سوهاج والمنشاة والمراغة، والأنبا سرابيون أسقف لوس أنجلوس، والآباء الكهنة والقساوسة، بجانب قيادات مديرية الأوقاف والأزهر الشريف، بالإضافة إلى أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، فضلًا عن القيادات العسكرية والتنفيذية.
وأكد محافظ أسوان أننا جميعًا نودع اليوم الأنبا هدرا بالحزن على رحيل هذه القامة والقيمة الدينية والوطنية العظيمة والذي نعتبره رمانة الميزان وحائط الصد في الأزمات، ولم شمل المجتمع الأسواني.
وأضاف اللواء أشرف عطية أن ستبقى ذكرى الأنبا هدرا خالدة على مر الزمان وفى قلوب جميع أهالى أسوان بمسلميها ومسيحيها، لافتًا إلى أننا سنظل نعتز ونفتخر به أمد الدهر لما قدمه من خدمات جليلة لأبناء وطنه طول فترة حياته الرهبانية التي قضى فيها أكثر من نصف قرن منها 46 سنة أسقفًا ومطرانًا لإيبارشية أسوان.
وشهدت كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بمدينة أسوان، طقوس إلقاء نظرة الوداع للأخوة الاقباط على جثمان نيافة الأنبا هدرا مطران أسوان، وذلك وبحضور العديد من الآباء والكهنة بالكنيسة، ومع تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية وارتداء الكمامات الواقية.
وشملت مراسم إلقاء نظرة الوداع المرور بشكل منظم للأخوة الأقباط نحو صندوق جثمان نيافة الأنبا هدرا مطران أسوان، مع لمس الصندوق بأيديهم، لتوديعهم رجلًا عظيًا ومثالاً بارزًا يقتدي به في الوطنية والحكمة وحب شعبه.
وذلك بعد وصول جثمانه من القاهرة عقب قيام قداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثاني بالصلاة على روح نيافة الأنبا هدرا مطران أسوان وتوابعها، بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية بالقاهرة، بعد رحلة عطاء لأكثر من 46 عامَا بذل فيها ذاته من أجل كنيسته وشعبه.