«منتدى مصر للتعاون الدولي» يؤكد أهمية العمل الجماعي للاستفادة من البحث العلمي
أكدت التوصيات الصادرة من منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي، الذي عقدته وزارة التعاون الدولي تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنها تدرك الحاجة إلى العمل الجماعي للاستفادة من البحث العلمي وتوسيع نطاق الابتكار لتعزيز مرونة قارة إفريقيا في مواجهة تغير المناخ والصدمات الأخرى التي تهدد الأمن الغذائي لشعوبها.
ودعت التوصيات، المجتمع الدولي إلى دعم تطوير خارطة طريق تحدد الحلول قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل بهدف وضع أنظمة زراعية وغذائية مرنة ومستدامة، على أن تتضمن مبادئ توجيهية لتسهيل تبادل المعرفة وتعزيز نقل التكنولوجيا واعتماد أساليب زراعية مستدامة بقيادة البلدان، بالإضافة إلى تعزيز ممارسات المناخ الذكي ودعم تنويع سبل العيش بين المجتمعات الريفية الأكثر عرضة لندرة الغذاء في مواجهة الصدمات المناخية.
الجدير بالذكر أن التوصيات أكدت على أهمية دور منطقة التجارة الحرة بالقارة الأفريقية (AfCFTA) في تعزيز نمو وتكامل الاقتصادات الأفريقية في ظل جائحة كوفيد-19.
كما أكدت، أهمية الحاجة إلى إنهاء المفاوضات المتعلقة ببروتوكول التجارة الإلكترونية كأداة إرشادية لمواءمة لوائح البيانات وتسهيل التجارة الإلكترونية عبر الحدود، بالإضافة إلى تفعيل الضرائب على التجارة الإلكترونية. وهذا من شأنه في نهاية المطاف، أن يعزز الانتعاش الاقتصادي الشامل، ويعود بالنفع على الشباب والنساء والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة العاملة في مجال التجارة الإلكترونية.
وأشارت التوصيات إلى أن إدراك ترسيخ بيئة مواتية للتجارة الإلكترونية عبر الحدود في إفريقيا يتطلب بنية تحتية قوية للاتصالات وأساليب نقل فعالة من حيث التكلفة وأنظمة ضريبية موحدة وحلول دفع موثوقة وإدراكًا عامًا للقواعد التنظيمية والإجراءات الجمركية
وأشار المشاركون في المنتدى انهم يدركون الآثار السلبية للتغيرات المناخية، التي ضاعفت من حدتها جائحة كوفيد-19، على التنمية الاجتماعية والاقتصادية في البلدان النامية، مما يعوق الجهود المبذولة لتحقيق خطة التنمية لعام 2030. ونعي أن التكلفة المتوقعة للأضرار المناخية، إذا لم يتم اعتماد تدابير مناسبة لمكافحتها، تقدر بنحو 18 مليار دولار أمريكي سنويًا.