وزيرة البيئة: رصد أماكن حرق «قش الأرز» فى المحافظات بالأقمار الصناعية
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن وزارة البيئة وأفرعها الإقليمية المعنية بمنظومة مواجهات نوبات تلوث الهواء الحادة تتخذ كل الإجراءات الاحترازية بالتعاون مع وزارتي الزراعة والتنمية المحلية والجهات المعنية من أجل إحكام السيطرة على كل مصادر التلوث للحد من نوبات تلوث الهواء الحادة، حيث قامت الفرق التفتيشية التابعة لوزارة البيئة والمنتشرة فى كل أنحاء محافظات المنظومة (الشرقية، الغربية، كفر الشيخ، البحيرة، الدقهلية، القليوبية) بالتعاون مع هيئة التنمية الصناعية بالتفتيش على ٢١١٢ منشأة صناعية حتى الآن تنوعت بين منشآت كبرى ومتوسطة وصغرى، وقد تبين مطابقة ٩٥ وتوقف ١٥١٦ عن العمل وفقًا لقرارات المحافظين بوقف بعض الأنشطة الملوثة للبيئة ومخالفة ٥٠١ منشأة للحدود المسموح بها في قانون البيئة، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال المخالفين.
وأضافت «فؤاد»، أن إجمالي ما تم تجميعه من قش الأرز داخل محافظات المنظومة حتى الآن بالتعاون مع وزارة الزراعة قد بلغ حوالى ٦٤ ألف طن من١٩٦ موقعًا لتجميع قش الأرز، موضحةً استخدام الوزارة لأحدث التقنيات من أقمار صناعية ونظم إنذار مبكر لتتبع أماكن الحرق فى المحافظات، ومتابعة اتجاه الرياح طبقًا للبيانات الصادرة عن الهيئة القومية للأرصاد الجوية، بالإضافة إلى المتابعة الميدانية لمحاور الرصد التابعة لوزارة البيئة.
وأشارت إلى حرص الوزارة على تنفيذ حملات مرورية لفحص عوادم السيارات على الطرق داخل وخارج المدن، في مواقع متفرقة من محافظات الجمهورية وذلك بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور والإدارة العامة لشرطة البيئة والمسطحات بهدف إحكام الرقابة على الانبعاثات الناتجة عن عوادم السيارات وضبط المخالف منها للتقليل من الانبعاثات الملوثة للهواء، حيث أسفرت تلك الحملات عن فحص نحو ٦٩٣٢ سيارة حتى الآن، حيث تبين مطابقة عدد ٥١٠٩ سيارات ومخالفة ١٨٢٣ للحدود المسموح بها في قانون البيئة وتعديلاته، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
وتستمر وزارة البيئة فى أداء دورها التوعوي، حيث نفذت إدارات الإعلام بالأفرع الإقليمية لجهاز شئون البيئة المعنية بالمنظومة عدد ٢٤٩٥ نشاطًا توعويًا للمزارعين للتوعية بمخاطر حرق المخلفات الزراعية وفوائد استغلاله كأسمدة وأعلاف غير تقليدية.
وأكدت «فؤاد» أن وزارة البيئة وبالتعاون مع الوزرات المعنيه ستقوم بتكثيف الجهود المبذولة خلال فصلى الخريف والشتاء، حيث يساعد المناخ على زيادة تركيز الجسيمات العالقة في الهواء مع بطء حركة الرياح نسبياً والتهوية السيئة وخاصة أثناء فترات الليل مما يؤدي إلى تراكم الملوثات لتصل أحيانًا إلى تركيزات مرتفعة لمنع حدوث أى نوبات تلوث هواء حاد خلال هذه الفترة.