براءة قيادات فى «فولكس فاجن» من تهمة «خيانة الأمانة»
برأت محكمة براونشفايج الألمانية الإقليمية، اليوم الثلاثاء، ساحة المتهمين الأربعة من مديري الموارد البشرية في الشركة، في قضية خيانة الأمانة المتعلقة بالموافقة على مدار سنوات بشأن الرواتب المرتفعة لأعضاء مجالس العمال في شركة "فولكس فاجن".
وفي وقت سابق، وجه الادعاء العام الألماني اتهامات لـ 15 شخصا آخر في التحقيق في فضيحة التلاعب بقيم انبعاثات الديزل المتورطة فيها مجموعة "فولكس فاجن" الألمانية العملاقة للسيارات، مؤكدا أن الاتهامات تطول العديد من القيادات في المجموعة وإحدى شركات التوريد.
وتدور الاتهامات حول المساعدة والتحريض على الاحتيال عبر التهرب الضريبي، والمساعدة والتحريض على شهادة الزور بشكل غير المباشر ودعايا مخالفة للقانون.
ومن المنتظر أن تبت محكمة براونشفايج الإقليمية في قبول لائحة الاتهام.
وأكد متحدث باسم المحكمة تسلم الملفات.
وفي قضية الرئيس التنفيذي السابق مارتن فينتركورن وأربعة مديرين آخرين، أقرت المحكمة بالفعل لائحة الاتهام بتهمة الاحتيال التجاري والاحتيال الجماعي، ولكن تم إرجاء المحاكمة مؤخرا إلى سبتمبر المقبل بسبب جائحة كورونا.
وفي قضيتين متعلقتين بالتلاعب بقيم انبعاثات أكاسيد النيتروجين ، وجه المدعي العام اتهامات لـ14 موظفا في "فولكس فاجن"، ومع ذلك، لم يُتخذ قرار بعد بشأن بدء إجراءات المحاكمة الرئيسية.
وتم الكشف عن فضيحة الديزل في سبتمبر 2015 نتيجة تحقيقات أجرتها سلطات بيئية وعلماء في الولايات المتحدة.
مجموعة فلوكس فاجن هي مجموعة ألمانية لصناعة المركبات، وحاليًا هي ثاني أكبر شركة في العالم بعد ان انتزعت اللقب من شركة جنرال موتورز والأولى في أوروبا لتصنيع السيارات.
ومع أنها ذات انتشار عالمي، فإن سوقها الرئيسي هو قارة أوروبا. و تضم المجموعة، بالإضافة إلى المنتج الأم سيارة فولكس فاجن، عدة شركات فرعية مشهورة مثل آودي، سيات، سكودا، لامبورجيني، بنتلى وبوغاتي، وتمتلك الشركة حصص في شركة سكانيا للسيارات.
وأعلنت المجموعة في أواخر 2007 أنها بصدد مضاعفة المبيعات، وأخذ الصدارة من شركة تويوتا لتصبح الشركة الأولى لإنتاج المركبات في العالم بحلول 2018.