«الجارديان»: جونسون أمر الجيش بالتأهب للمساعدة وصول الوقود لمحطات البنزين
قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون، أمر الجيش بالبقاء فى حالة تأهب للمساعدة فى جعل الوقود يصل إل محطات البنزين التى أصيبت بحالة من شراء الذعر، فى الوقت الذى دعا فيه كير ستارمر زعيم حزب العمال والشركات جونسون إلى السيطرة على النقص الذى ينتشر فى جميع أنحاء الاقتصاد.
وقال داوننج ستريت إن سائقى الجيش سيكونون مستعدين للمساعدة فى توصيل البترول والديزل على أسس قصير المدى، لكنهم لن يصلوا إلى حد الانتشار الفورى، على الرغم من أن بعض العمال الأساسيين لم يتمكنوا من أداء وظائفهم بدون وقود.
وتم اتخاذ القرار فى اجتماع لوزراء الحكومة أمس الاثنين، فى الوقت الذى قالت فيه الصناعة إن ذعر المستهلكين وليس النقص الحقيقى هو العامل الأساسى للمشكلات، وتوقع أن تخف وطأة الأزمة خلال أيام.
واستمر الناس فى الوقوف فى طوابير عند محطات الوقود على الرغم من تحذيرات الحكومة من أن السائقين الذين يحاولون زيادة رصيدهم يزيدون الوضع سوءا.
وقال وزير الأعمال كواسى كوارتنج، إنه من حق الحكومة أن تتخذ خطوات احترازية منطقية، وأضاف أن بريطانيا يظل لديها إمدادات قوية من الوقود، إلا أن على دراية بوجود مشكلات فى سلال الإمداد فى محطات الوقود الأمامية، ونقوم باتخاذ خطوات لتخفيف ذلك كمسألة أولوية.
وتابع قائلا: لو لزم الأمر، فإن نشر الأفراد العسكريين سيزود سلسلة التوريد بقدرة إضافية كإجراء مؤقت للمساعدة فى تخفيف الضغوط التى تسببها الزيادات فى الطلب المحلي على الوقود.
وأمرت الحكومة البريطانية أيضا بمد التراخيص ناقلات الوقود، وتجديدها بشكل تلقائي بدون تدريب تنشيطي.
وكانت صحيفة "ديلى ميل" قالت إن رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون يدفع ثمن أزمة الطاقة واستجابة الحكومة الضعيفة للوضع فى أفغانستان، حيث أظهر استطلاع للرأي اليوم للمرة الأولى أن زعيم حزب العمال، كير ستارمر سيكون من وجهة المستطلعين رئيس وزراء أفضل.
وقالت الصحيفة البريطانية إنه في الوقت الذي تكافح فيه البلاد نقص الوقود وارتفاع الأسعار، وجد بحث أجرته شركة Ipsos MORI أن جونسون شهد انخفاضًا حادًا في شعبيته.