تقرير إيطالي: توقعات بفرض حظر أمريكى على توريد الأسلحة إلى إثيوبيا

قال موقع سيتيمانا نيوز "Settimana news" الإيطالي أنه من المحتمل أن يصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن قرارا لمعاقبة أثيوبيا على انتهاكاتها في إقليم تيجراي عن طريق حظر توريد الأسلحة إلى إثيوبيا.

ووقع الرئيس الأمريكي جو بايدن مؤخرًا أمرًا تنفيذيًا بفرض عقوبات على جميع الجهات التي  ارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية منذ بداية الحرب  في  نوفمبر 2020 ، في تيجراي.

ووفقا للموقع الإيطالي فقد  انتشرت الصراعات والعنف إلى عفر وأمهرة بينما لا تزال تيجراي معزولة بشكل كبير وسط منع دخول الدعم الإنساني والغذاء والماء والأدوية والوقود.

وبدأت وزارة الخارجية الأمريكية مراجعة قانونية لتحديد ما إذا كانت أزمة تيجراي الإنسانية في إثيوبيا هي إبادة جماعية.

وقال مسؤول أمريكي رفيع المستوى أن "من الواضح أن التقارير المتعلقة بالعنف ضد النساء والقتل والأحداث الجماعية التي شهدناها هي تقارير واقعية" .

وتتفق تصريحات المسؤول الأمريكي مع تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين الذي تحدث منذ عدة أشهر عن "تطهير عرقي" بعد أن أطلعه مبعوثا الحكومة في إثيوبيا والسودان على الزيارات الدبلوماسية والتأكد من الحقائق على الأرض.

وأضاف المسؤول الأمريكي أيضًا "انها عملية قيد الدراسة من قبل وزارة الخارجية، سوف نترك وزير الخارجية يقرر على أساس التقارير والأشياء التي رأيناها والمعلومات التي لدينا".

ويُعرِّف القانون القانوني الأمريكي الإبادة الجماعية على أنها "النية المحددة لتدمير مجموعة قومية أو إثنية أو عرقية أو دينية ، كليًا أو جزئيًا".

 يأتي هذا فيما كشفت العديد من تقارير الوكالات الإنسانية والهيئات الدولية، عن  جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية واغتصاب منهجي ، بما في ذلك الاغتصاب الجماعي ، للنساء من جميع الأعمار والطبقات الاجتماعية والجوع كأسلحة حرب في المقام الأول، والعنف ضد اللاجئين الإريتريين، تدمير ونهب 80٪ من المرافق الصحية، حرق الحقول، تدمير المحاصيل، قتل أو سرقة الماشية، تدمير أماكن العبادة، تدمير العديد من أقدم الأديرة في إثيوبيا.