«حكاية الجارية» على طاولة نادي كتاب الكتبجية بالمعادي.. 9 أكتوبر
يستضيف نادي كتاب الكتبجية بالمعادي، مناقشة كتاب "حكاية الجارية" للكاتبة الكندية مارجريت آتوود، في تمام الساعة السابعة مساء يوم السبت الموافق 9 أكتوبر المقبل، وتدير المناقشة يمنى مصطفى.
عن الرواية:
"أوفرِد" هي جارية في "جمهورية جلعاد" ، تخدم في منزل "الرئيس" الغامض وزوجته حادّة الطّباع. تخرج مرة واحدة يوميًّا إلى الأسواق، حيث استُبدلت الصّور بكلّ اللافتات المكتوبة، فالنساء في جلعاد تحرّم عليهن القراءة. يجب عليها أن تصلي من أجل أن يجعلها الرّئيس حاملًا، ففي زمانها انخفضت معدّلات الولادة حتى صار وجود الأطفال في البيوت أمرًا نادرًا، وهكذا باتت قيمة المرأة تكمن في قُدرتها على الحمل، أمّا فشلها فيعني إرسالها إلى المستعمرات لتنظيف النفايات الإشعاعيّة. تتذكر أوفرد الأوقات التي عاشتها مع زوجها وابنتها، وفي وظيفتها ، قبل أن تسلبها الثورة حتى اسمها الحقيقي.
رواية تُعتبر في مصافّ رواية جورج أورويل "1984" و آلدوس هكسلي "عالم جديد شجاع"، إذ لم تترك بصمتها وحسب في أدب الدستوبيا، بل وشكّلت تحذيرًا لمُستقبل يُحتمل وقوعه، ونشعر الآن برعشة برودته.
نبذة عن مارجريت آتوود
مارجريت إلينور آتوود (مواليد 1939)، هي كاتبة كندية وشاعرة وناقدة أدبية وناشطة في المجال النسوي والاجتماعي، وهي أحد أهم كتاب الرواية والقصص القصيرة في العصر الحديث.
حازت على جائزة آرثر سي كلارك في الأدب والعديد من الجوائز والأوسمة الرسمية في كندا وولاية أونتاريو. وهي أحد زميل في الجمعية الملكية الكندية.
كانت من بين المرشحين الأوائل للحصول على جائزة بوكر خمس مرات، وفازت بالجائزة مرتين الأولى في عام 2000 عن رواية (ذي بلايند أساسين)، والأخرى في عام 2019، حيث حصلت عليها عن روايتها (الوصايا) مناصفة مع الكاتبة الإنجليزية من أصول نيجيرية برناردين إيفاريستو.
وبالرغم من أن شهرتها كانت نتيجة كتاباتها المميزة كروائية كندية إلا إن شعرها نال قبولا واسعاً كذلك، ولها العديد من المجموعات الشعرية الناجحة والتي بلغت 15 مجموعة شعرية حتى الآن.