«البديل من أجل ألمانيا» يتصدر نتائج الانتخابات العامة في ولاية سكسونيا

حقق حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي، أفضل أداء له في الانتخابات العامة (انتخابات البرلمان الاتحادي البوندستاج) بولاية سكسونيا الواقعة شرقي ألمانيا.

وبعد فرز جميع الدوائر الانتخابية في الولاية، حل الحزب في المركز الأول بعد حصوله على 24.6 % من الأصوات الثانية.

وفي الانتخابات العامة بألمانيا يكون لكل ناخب صوتان، حيث يستطيع أي ناخب من خلال "الصوت الأول" أن ينتخب المرشح المباشر لدائرته. 

ويُخصص الصوت الثاني لانتخاب قائمة حزب معين، وهو الصوت الأكثر أهمية، حيث يحدد الغالبية في البرلمان الألماني.

وحصل الحزب الاشتراكي الديمقراطي على المركز الثاني بنسبة 19.3 %، ليتقدم على الحزب المسيحي الديمقراطي الذي حل في المركز الثالث بعد حصوله على 17.2 % من الأصوات في الولاية.
وحل في المرتبة الرابعة الحزب الديمقراطي الحر بحصوله على نسبة 11%، يليه اليسار (9.3 %) والخضر (8.6 %).
كما حقق حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي أفضل أداء له في الانتخابات العامة في ولاية تورينجن بحصوله على 24% من أصوات الولاية.

وعلى المستوى الاتحادي، تراجع "البديل الألماني" من المركز الثالث إلى الخامس بعدما نال 10.3 % من الأصوات.

وفي سياق متصل، فاز الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني بالانتخابات البرلمانية في ألمانيا، فيما حققت كتلة الاتحادين المسيحي الديمقراطي والمسيحي الاجتماعي أدنى نتيجة لها في تاريخها.

وتدل نتائج فرز الأصوات في جميع المناطق الألمانية على أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني حصل على 25,7% من أصوات الناخبين، تليه كتلة الاتحادين المسيحي الديمقراطي والمسيحي الاجتماعي بعد حصوله على 24,1%. ويحتل تحالف الخضر المرتبة الثالثة (14,8%) وحزب الديمقراطيين الأحرار – المرتبة الرابعة (11,5%) و"البديل من أجل ألمانيا" – المرتبة الخامسة (10,3%).

ويعني ذلك أن كتلة الاتحادين المسيحي الديمقراطي والمسيحي الاجتماعي حصل أقل بنسبة 8,8 نقطة مئوية من الأصوات مما كان عليه عام 2017، فيما تحسنت نتيجة الحزب الاشتراكي الديمقراطي بنسبة 5,2 نقطة مئوية وتحالف الخضر – بنسبة 5,7 نقطة مئوية وحزب الديمقراطيين الأحرار – بنسبة 0,8 نقطة مئوية. وفقد "البديل من أجل ألمانيا" 2,3 نقطة مئوية.

وجرت الانتخابات البرلمانية في ألمانيا أمس الأحد. ولم تشارك فيها المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل. ومن المتوقع أن تغادر ميركل منصبها بعد تشكيل الائتلاف الحاكم وتحديد اسم المستشار الجديد.

واعتبر أن المرشحين الرئيسيين لهذا المنصب هما المرشح عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، أولاف شولتز، والمرشح من كتلة الاتحادين المسيحي الديمقراطي والمسيحي الاجتماعي، أرمين لاشيت.