صحيفة أمريكية: «إف بي آي» زرعت مُخبرا وسط مؤيدي ترامب يوم اقتحام الكابيتول
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم السبت: أن مكتب التحقيقات الفيدرالية (إف بي آي) كان لديه مُخبرا وسط الحشود المؤيدة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب التي اقتحمت مبنى الكابيتول (مقر الكونجرس) في واشنطن يوم 6 يناير الماضي.
وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية- في تقرير على موقعها الإلكتروني - إلى أن اسم المُخبر لم يتم الكشف عنه في السجلات السرية، وأضافت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية لكنه كان ينتمي إلى فصيل الغرب الأوسط الأمريكي التابع لمجموعة يمينية متطرفة تسمى "الأولاد الفخورين".
وتابعت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، بحسب تفاصيل السجلات، التقى المُخبر برجال من فصائل أخرى تابعة للمجموعة اليمينية المتطرفة في صباح يوم 6 يناير أمام نصب واشنطن، وفي النهاية كانوا من ضمن الحشود التي اقتحمت الكابيتول.
وأضافت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن المُخبر دخل المبنى بعد جدال حول ما إذا كان يتوجب عليهم فعل ذلك.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: ثم غادر عبر إحدى النوافذ بعد إعلان الشرطة مقتل أحد الأشخاص، وأكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، الذي يُرجح أن يكون آشلي بابيت، أحد مؤيدي ترامب.
وأوضحت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن المُخبر أكد، وفقا للسجلات السرية، أن المشاركين من مجموعة "الأولاد الفخورين" لم يكن في نيتهم استخدام العنف يوم 6 يناير.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، لكنهم انجرفوا مع عقلية القطيع، وأضافت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، كما نفى أن المجموعة خططت للهجوم على الكابيتول من الأساس.
من جانبه، ذكر مكتب التحقيقات الفيدرالية (إف بي آي) لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أنه رغم عدم إمكانية نقاش مصادره ووسائله، إلا أنه من المهم إدراك أن المصادر تزود المكتب بمعلومات قيّمة تخص النشاطات الإجرامية ومسائل الأمن القومي".