زعيم كوريا الشمالية يشكر الصين على مواجهتها المشتركة للقوى المعادية
أعرب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، في رسالة بعثها إلى الرئيس الصيني شي جين بينج، عن شكر بلاده لبكين على مواجهتها "تحديات القوى المعادية" بشكل مشترك.
كما أعرب كيم جونج أون في رسالته التي نقلت فحواها وكالة "إنترفاكس" الروسية، عن ثقته في أن "الصداقة التقليدية بين كوريا الشمالية والصين ستتطور يومًا بعد يوم وستظهر حيويتها التي لا تقهر بشكل كامل، بفضل الجهود المشتركة للبلدين".
وكان زعيما البلدين تعهدا في يوليو المنصرم بتعزيز التعاون بينهما في مواجهة "القوى الخارجية المعادية".
والصين هي الحليف الرئيسي لكوريا الشمالية منذ توقيع الدولتين معاهدة الصداقة والتعاون عام 1961، حيث زاد اعتماد بيونغ يانغ أكثر من أي وقت مضى على بكين في مجالات عديدة.
يذكر في الأسبوع الأخير من مارس الماضي، دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون إلى تعزيز التواصل الاستراتيجي والوحدة مع الصين لمواجهة "القوى المعادية"، في رسالة إلى الرئيس الصيني شي جين بينج.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية حينها، إن كيم بعث بالرسالة "لإخطار حسابات المؤتمر الثامن لحزب العمال الكوري، على النحو المطلوب في الأوقات التي تدعو إلى تكثيف التواصل الاستراتيجي بين الحزبين على أساس الرفقة العميقة"، من دون ذكر توقيت إرسال الرسالة.
وأضافت الوكالة أنه "شدد على ضرورة تعزيز الوحدة والتعاون بين الطرفين والبلدين لمواجهة كل التحديات للقوى المعادية والتحركات المعيقة لها".
ووصف كيم بالتفصيل الإجراءات التي اتخذتها كوريا الشمالية خلال مؤتمر الحزب في يناير، بما في ذلك "الموقف السياسي بشأن تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد، والعلاقات بين الكوريتين، والعلاقات بين كوريا الديمقراطية والولايات المتحدة".
وقالت الوكالة إن كيم أعرب أيضًا عن اعتقاده بأن التعاون بين كوريا الشمالية والصين سوف يزداد قوة "كما هو مطلوب مع مرور الزمن وبما يتفق مع رغبات ومصالح البلدين الجوهرية".
ويبدو أن الرسالة تهدف إلى تعزيز العلاقات مع الصين وسط تنافس بكين المتعمق مع الولايات المتحدة ومحادثات نزع السلاح النووي المتوقفة بين بيونغ يانغ وواشنطن.