بحضور «الباز».. أمسية لمناقشة وتوقيع «أيام في حياة اللاوندي» بمكتبة البلد
تستضيف مكتبة البلد، أمسية ثقافية لمناقشة وتوقيع كتاب "أيام في حياة اللاوندي" للدكتورة فاطمة الحصي، والصادر مؤخرا عن دار ريشة للنشر والتوزيع، في السابعة مساء يوم الخميس المقبل، بمقر المكتبة بميدان التحرير.
ومن المقرر أن يدير الأمسية الناقد شعبان يوسف، وبحضور الإعلامي الدكتور محمد الباز، والناشر حسين عثمان، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية.
ويعد كتاب "أيام في حياة اللاوندي" هو سيرة مثقف مصري، بدأت زوجته فاطمة الحصي في إعداده منذ عام 2019، قائلة: الحق أن كل ما أكتبه وما أنطق به هو ما تعلمته من سعيد، استقيت كل معلوماتي الفكرية والفلسفية الأولى من سعيد لأنه امتلك فكر حقيقي تأسس أولا بالثقافة العربية بمصر ثم بجامعة السوربون بدراسته للفلسفة اليونانية والإسلامية بشكل أعمق، وأصبح لديه أساس فكري عريض تشربه بكل شغف إلى حد أن أصبح جزء لا يتجزأ من فكره وعباراته وطقوسه الحياتية، وبالتأكيد تشربتها بكل سلاسة من خلاله، حتى تلك الكتب التي لم أقرأها بنفسي استطاع بأسلوبه السلس أن ينقلها لي، ومن ثم تدرج بي الحال إلى قراءه أكثر وبعمق أكبر.
وتابعت عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": تأثرت بفكرة حتى أصبح بيننا تماهي فأصبحت معه كالماء في العود، وتمركز الفارق الأساسي بيننا في التخصص، وكان جل اهتمامي وتخصصي في العلوم الإنسانية والاجتماعية، حيث تمحورت اهتماماتي حول الإنسان وتربيته والمجتمع، وكان هو بحسب عمله الصحفي الأول مهتما أكثر وبشكل متوازٍ بالفكر والسياسة.
واستطردت: استفدت منه كثيرا خاصة في بداية حياتنا كفتاة شغوفة بالفكر والثقافة منذ سن مبكرة، استفدت بما علمه لي من منهج تفكير يعتمد على إعمال العقل، استفدت من مناقشاتنا المفتوحة اللانهائية، وأكاد أجزم أن كل ما أنطق به من عبارات آمنتُ بها كل الإيمان تعلمتها منه، مضيفة: وتعلمنا معا أن الحياة الزوجية الناجحة أساسها الحوار وأن الصداقة بين الزوجين هى صمام أمان ضد كل ما يمكن أن تمر به الحياة الزوجية من أزمات، ولهذا فأنا أعتز كثيرا بهذا الإهداء الغالي على قلبي: "إلى زوجتي صاحبتي".