قيادي مستقيل من «النهضة»: «الحركة وصلت إلى حالة عزلة»
قال القيادي المستقيل من حركة النهضة سمير ديلو في تصريحات صحفية اليوم السبت عقب استقالته مع عدد من أعضاء الحركة إن الحركة وصلت إلى حالة عزلة.
وتابع: حركة النهضة لم تُبقِ صديقاً بسياساتها في البرلمان وخارجه، مؤكدا أن عدد الاستقالات أكبر بكثير من عدد الموقعين على البيان.
وتابع ديلو: كان هناك إصرار من قيادة النهضة على رفض الإصلاح والتمسك بالقرار لا بل الانفراد به.
يأتي ها فيما أفادت وسائل إعلام تونسية اليوم السبت باستقالة 113 قياديا وعضوا من حركة النهضة، مؤكدة أن الأعضاء المستقيلون من حركة النهضة يحملون قادتها مسؤولية "عزلة الحركة" على الساحة التونسية.
وقدم 113 قياديا وأعضاء نهضويين استقالاتهم من الحزب، مشددين على أنّ السبب المباشر في الاستقالة الجماعية اعترافهم بالفشل في إصلاح الحزب من الداخل والإقرار بتحمّل القيادة الحالية المسؤولية الكاملة في ما وصلت إليه الحركة من عزلة في الساحة الوطنية، بالإضافة إلى تحمّلها قدرا هاما من المسؤولية في ما انتهى إليه الوضع العام بالبلاد.
ومن بين موّقعي بيان الاستقالة قيادات من الصف الأوّل على غرار عبداللطيف المكي وسمير ديلو ومحمد بن سالم، وعدد من أعضاء مجلس النواب المعلقة اختصاصاته على غرار جميلة الكسيكسي والتومي الحمروني ورباب اللطيف ونسيبة بن علي، وعدد من أعضاء المجلس الوطني التأسيسي على غرار آمال عزوز، وعدد من أعضاء المجلس الشورى الوطني ومجالس الشورى الجهوية والمكاتب الجهوية والمحلية.
يأتي هذا فيما تسود حالة من الترقب في تونس اليوم السبت، حيث من المقرر ان يعلن الرئيس التونسي قيس سعيّد، التشكيلة الحكومية واسم رئيس الحكومة.
وكان سعيّد قد أقال رئيس الحكومة هشام المشيشي وجمّد أعمال البرلمان في 25 يوليو الماضي مؤكداً أنه يسعى لإنقاذ البلاد.