نجل إبراهيم أصلان يستعيد ذكريات تكريم والده في مسقط رأسه بطنطا (صور)
استعاد شادي أصلان، نجل الروائي الراحل إبراهيم أصلان، ذكريات رحلة والده إلى قرية شبشير الحصة، مسقط رأسه، عندما كرم شعبيًا هناك قبل ٢٢ عامًا، في عام ١٩٩٩، وذلك في منشور له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وقال “أصلان” في منشوره:"سنة 99 كانت أول مرة أروح طنطا عموما، وطبعا كمان كانت أول مرة أروح قرية "شبشير الحصة" مسقط رأس أبويا، رحت معاه علشان أحضر ندوة وتكريم كان معمول له في قريته، في جمعية تنمية المجتمع بشبشير الحصة تحت رعاية هيئة قصور الثقافة".
وأضاف:"يومها اتحركنا في اتوبيس صغير مع عدد من الكتاب والمثقفين اللي هيحضروا وهيشارك عدد منهم في الكلام خلال الندوة اللي هتتعمل، ومع بداية دخولنا شبشير الحصة، ظهر شوية يفط قماش مكتوب عليها عبارات ترحيب بإبراهيم أصلان شاعر القصة القصيرة في مسقط رأسه قرية شبشير الحصة، ولما وصلنا عند مقر الجمعية اللي هتستضيف الندوة، لقينا عدد من طلاب وطالبات المدرسة واقفين في انتظاره، وحواليهم عدد كبير جدا من أهالي القرية، وعدد كبير من الأقارب اللي مكنتش اعرفهم ولا عمري شفتهم قبل كده".
وعن المشهد الأبرز لليوم، قال شادي أصلان:"في وسط الاحتفاء الكبير ده، كانت أول مرة أشوف دموع أبويا، وأول مرة أشوفه متأثر للدرجة دي، أكيد طبعا طلاب وطالبات المدرسة مخرجوش لاستقباله بنفسهم، أو بقرار منهم، بس أعتقد ممكن يكون فرق معاهم انهم عرفوا ان في واحد في يوم من الأيام كان عايش في نفس المكان، ولكنه قدر يتجاوز حدود القرية، وقدر يروح لأماكن أوسع وأبعد بكتير، وأكيد كمان فرق معاه هو، لما حس بانبساط أهل قريته وأهله واحتفائهم بوجوده، افتكرت الحكاية دي لما لقيت الصور بتاعة اليوم ده، واللي خلتني أفتكر ملامح وشه وهو بيحاول يحبس دموعة في وسط الأولاد والبنات".
وطبقا للحوافظ الخاصة بالصور المرفقة، قال شادي أصلان، إنها صادرة عن ستوديو مصطفى عوض بشبشير الحصة.