ماليزيا تسجل انخفاضًا قياسيًا في أعداد السائحين العام الماضي

أظهرت بيانات رسمية اليوم الخميس، انخفاض أعداد السائحين في ماليزيا بأكثر من 83% خلال العام الماضي.

وقالت إدارة الاحصاءات، إن 4.3 مليون شخص زاروا ماليزيا عام 2020، معظمهم أثناء أول ثلاثة أشهر من العام، قبل أن تعلن الحكومة فرض إجراءات الاغلاق وغلق الحدود في ظل تفشي فيروس كورونا.

وحذر ممثلو قطاع السياحة هذا الأسبوع من أن القطاع الذي كان منتعشا في السابق يواجه انهيار " تام" بسبب القيود.

وكانت ماليزيا قد استقبلت أكثر من 26 مليون شخص عام 2019. 

وأبقت ماليزيا حدودها مغلقة منذ مارس 2020، وطبقت قواعد داخلية صارمة.
وقال وزير الداخلية حمزة زين الدين أمس الأربعاء إنه تم إلقاء القبض على 56 سياسيا منذ أن بدأت ماليزيا تطبيق القيود، كما تم فرض 22 غرامة ومازال يتم التحقيق في 25 قضية.
على الرغم من أنه من المقرر تخفيف بعض القيود، مثل حظر السفر بين المناطق الماليزية الـ13 بمجرد تطعيم 90% من البالغين، فإنه تم فرض قيود جديدة.
ويواجه الراغبون في الزواج في منطقة بينانج بشمال غرب ماليزيا صعوبات، عقب إقرار مطالبة الزوجين بتقديم شهادة تثبت خلوهم من فيروس كورونا قبل حفل الزفاف.

 وكانت الحكومة الماليزية قد أعلنت هذا الأسبوع أنه تم تطعيم أكثر من 80% من البالغين ضد فيروس كورونا.

وقالت ماليزيا إنَّ متوسط حالات الوفاة بفيروس كورونا تراجع في ظل ارتفاع أعداد الملقحين بصورة جزئية أو كلية.

ونقلت وكالة «بلومبرج» للأنباء عن وزير الصحة، خيري جمال الدين، القول في البرلمان، اليوم الخميس، إن متوسط حالات الوفاة خلال الأيام السبعة الأخيرة بناء على بيانات الوفاة تراجع من 251 الشهر الماضي إلى 106.

وأضاف أن عدد الأسرة المخصصة لمرضى كورونا المستخدمة تراجع من 14 ألفًا و942 في 23 أغسطس إلى 10 آلاف و321، مشيرًا إلى وجود 1114 مريضًا في وحدات الرعاية المركزة مقارنة بـ 1542 في اليوم نفسه من الشهر الماضي.

وأوضح أن هذا التراجع يمثل شعاع ضوء نحو عملية تعافي عامة أفضل، مشيرًا إلى أن وزارة الصحة ستستمر في التركيز على خطة رصد واختبار وعزل ودعم للعمل على تسطيح منحنى الإصابات.

وأعلنت وزارة الصحة تسجيل 13 ألفًا و754 حالة إصابة جديدة بالفيروس خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما تعد أدنى حصيلة إصابات يومية تسجلها ماليزيا منذ 22 يوليو الماضي.