ألمانيا تنفق أكثر من مليار يورو على مستشارين لها من خارج الوزارات
أعلنت الحكومة الاتحادية اليوم الخميس أنها أنفقت أكثر من مليار يورو لمهام قام بها مستشارون من خارج الحكومة منذ عام 2017.
وجاء ذلك في رد وزارة المالية الاتحادية بألمانيا على استجواب من النائب البرلماني بحزب اليسار المعارض ماتياس هون.
وبحسب الرد، جاءت وزارة الداخلية الألمانية في المركز الأول في الإنفاق على خبراء من خارج الحكومة بقيمة لا تقل عن 492.9 مليون يورو، وجاءت وزارة النقل في المرتبة الثانية بقيمة 196.9 مليون يورو، وتلتها وزارة المالية بقيمة 121.7 مليون يورو.
وكان النائب البرلماني اليساري قدم استجوبا بشأن النفقات على مهام دعم ومشورة خارجية منذ بداية الفترة التشريعية الحالية في 24 أكتوبر عام 2017 وحتى 31 يوليو عام 2021.
يشار إلى أن تقديم خدمات من مستشارين وخبراء خارجيين يعد أمرا مثيرا للجدل للغاية، ويرى منتقدون أن شراء هذه الخبرات يعد أمرا مكلفا للغاية وغير ضروري بشكل كبير في ظل وجود آلاف العاملين في الوزارات.
كما أن هناك مخاوف من حدوث تأثير كبير على العمل الحكومي.
وفي المقابل يرى مؤيدو تقديم هذه الخدمات من مستشاريين خارجيين أن هؤلاء الخبراء يقومون بمهام خاصة لا تحتاج لعاملين ثابتين ، ويمكن أن يسري ذلك مثلا على النفقات في مجال تكنولوجيا المعلومات.
ومن جانبه قال هون: "يتعين على الحكومة الاتحادية القادمة توفير شفافية كاملة بشأن مهمة هذه الشركات في الوزارات والهيئات (الحكومية) والحد من تأثيرها على عمليات اتخاذ القرار السياسي بشكل كبير".
وفي سياق آخر، أعلن معهد روبرت كوخ الألماني، اليوم الخميس، تراجع معدل الإصابة الأسبوعي بفيروس كورونا المستجد في ألمانيا مجددًا.
وأوضح المعهد اليوم أن هذا المعدل، وهو عدد حالات الإصابة بالعدوى لكل 100 ألف شخص على مدار سبعة أيام، بلغ صباح اليوم 63.1 ، فيما كان يبلغ أمس الأربعاء 65، وقبل أسبوع 76.3.