وزير الخارجية الفلسطيني: حقوق شعبنا غير قابلة للمساومة
أطلع وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، نظيره البحريني عبد اللطيف الزياني، على جرائم الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
واستعرض المالكي خلال لقائه الوزير البحريني، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، المنعقدة حاليا بدورتها الـ76، ممارسات وسياسات الاحتلال الهادفة لتقويض السلام والاستقرار في المنطقة.
وأشار إلى أن الحكومة الاسرائيلية الحالية لا تختلف عن سابقتها بشيء بل تمعن بالاستيطان والاستعمار ورفض كافة المبادرات الدولية والأممية لإنهاء ممارساتها وجرائمها، وإنهاء الاحتلال الذي طال أمده، وأن هذه الحكومة الاستعمارية يجب ألا ترهن مستقبل المنطقة وحقوق الشعب الفلسطيني الى أهوائها.
وتابع:"حقوق شعبنا غير قابلة للمساومة، وعلى المجتمع الدولي عدم تشجيع هذه الحكومة على جرائمها، وتفعيل أدوات المساءلة والمحاسبة ضد المجرمين".
بدوره، أكد وزير خارجية البحرين موقف بلاده في الوقوف الى جانب أشقائهم الفلسطينيين، ودعمهم لحقوقهم في كافة المحافل، وأن القضية الفلسطينية تبقى القضية المركزية في المنطقة والعالم.
على جانب آخر، بحث عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، اليوم، مع وفد من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا» التنسيق المشترك بين الوكالة ودولة فلسطين، لمواجهة المشاكل التي تواجهها نتيجة استمرار العجز في موازنتها والجهود المستمرة من أجل معالجتها.
وأعرب عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، خلال استقباله مستشار السياسات الاستراتيجية والدبلوماسية في "الأونروا" رولاند ستاينينجر، ومديرة عملياتها في الضفة الغربية جوين لويس، عن تقدير القيادة الفلسطينية للجهد المتواصل الذي تقوم به الوكالة لرعاية اللاجئين الفلسطينيين في الدول المضيفة.
وأطلع عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، الوفد على استئناف الجهود الفلسطينية - السورية المشتركة، من أجل إزالة الأنقاض، وإعادة إعمار مخيم اليرموك في العاصمة دمشق، والإسراع بعودة المهجرين من المخيم إلى منازلهم.
وأطلع وفد «الأونروا» عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، على عمل الوكالة والخدمات التي تقوم بها لرعاية اللاجئين الفلسطينيين في الدول المضيفة والعقبات التي تواجهها.
وأكد الوفد أهمية انعقاد مؤتمر المانحين المقرر قبل نهاية العام الجاري، وضرورة بحث عملية التمويل لأعمالها، لمعالجة العجز الحالي وآفاق المستقبل حتى تتمكن من وضع برنامج عمل مستدام ومستقر لعدة سنوات في المستقبل.