«الجمعيات الأهلية»: حياة كريمة ستغيّر معيشة نحو 60 مليون مواطن
قال د.طلعت عبد القوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، إن ظاهرة الهجرة غير الشرعية لها آثار سلبية وعنيفة على المجتمعات، موضحًا أن المجتمع الأهلى في مصر لديه رؤية وبرامج في مواجهة الظاهرة تعتمد في الأساس على عدة محاور أهمها التوعية بأضرار هذه الظاهرة وتوفير فرص عمل للشباب، حيث وقع الاتحاد بروتوكول تعاون لتدريب وتأهيل ألف شاب على العمل الفني وتأسيس مراكز خدمة توفر فرص عمل لهم.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في مؤتمر الجمعيات والمؤسسات الأهلية حول مكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب المهاجرين بالإسكندرية والذي يعقد تحت رعاية اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، بحضور الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والسفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة، واللواء خالد جمعة، سكرتير عام محافظة الإسكندرية ومحمد صلاح، مدير مكتب جهاز تنمية المشروعات بالاسكندرية.
أضاف أن أحد المحاور يتمثل في تنمية المجتمعات الطاردة، موجهًا التحية للرئيس السيسي لإطلاق مشروع تطوير قرى الريف المصري في إطار مبادرة "حياة كريمة" التى ستغير حياة ما يقرب من 60 مليون مواطن.
وأشاد رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، بقرار الرئيس بإعلان 2022 عامًا للمجتمع المدني والذي يمنح الفرصة لمؤسسات المجتمع المدني للمشاركة في مسيرة التنمية الحقيقية للدولة.
وأعرب عبد القوي عن سعادته بجهود وزارة التضامن في إطلاق المنظومة الالكترونية المتكاملة للعمل الأهلى والتي تساهم في تسيير الاجراءات الخاصة بتوفيق أوضاع وإشهار المؤسسات والجمعيات الاهلية الكترونيا.
وقال رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية إنه وفقا للقانون الجديد 149 لعام 2019 يحق للجمعيات إنشاء فروع لها فى الخارج، متوقعا أن تُقبل الجمعيات على ذلك خلال الفترة المقبلة بعد توفيق أوضاعها وموافقة وزارتى التضامن والخارجية.