«الأسقفية» تستضيف اجتماع الأمانة لمجلس كنائس مصر
استضافت الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، اجتماع لجنة الأمانة العامة لمجلس كنائس مصر، بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك، وكان في استقبال أعضاء اللجنة الدكتور سامى فوزى رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، والقس يشوع يعقوب الأمين العام المشارك بالمجلس عن الكنيسة الأسقفية.
وناقشت اللجنة مشاركة مجلس كنائس مصر فى المؤتمر العالمى لمرور 2000 سنة لقيامة المسيح، والذي سيقام في الأنافورة، بالإضافة لبحث ومناقشة تفاصيل موؤتمر لجنة الرعاة والكهنة ومؤتمر لجنة المرأة.
وعلى هامش الاجتماع التقى رئيس الأساقفة القمص بيشوى حلمى الأمين العام المشارك بمجلس كنائس مصر من الكنيسة الأرثوذكسية، لإطلاعه على أنشطة اللجنة.
وحضر اللقاء كلًا من الأرشمندريت دامسكينوس الأزرعى الأمين العام لمجلس كنائس مصر، والقمص بيشوى حلمى الأمين العام المشارك للكنيسة الأرثوذكسية، والأب بولس جرس الأمين العام المشارك للكنيسة الكاثوليكية.
جدير بالذكر أن مجلس كنائس مصر تأسس سنة 2013، ويضم فى عضويته الكنيسة الأسقفية والكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والكنيسة الإنجيلية، وكنيسة الروم الأرثوذكس، والكنيسة القبطية الكاثوليكية.
ويسعى المجلس لزيادة التعاون والمحبة بين الكنائس، دون التدخل فى معتقدات كل طائفة، وينظم مؤتمرات تجمع شباب الكنائس عبر لجانه المختلفة.
من جهة آخرى، كانت قد قامت الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في مصر، ضمن فعاليات مؤتمر "الإيمان والعمل" الذي استضافت فيه مشاركين أفارقة في برنامج تدريبي بالشراكة مع اتحاد الكنائس الأسقفية الأنجليكانية والاتحاد الأوروبي، بسلسلة زيارات للمؤسسات المصرية الإسلامية، وذلك بهدف التعرف على طبيعة العلاقات بين الكنيسة الأسقفية والأزهر الشريف وبيت العائلة المصرية
وقدم سليم فؤاد مستشار الحوار الإسلامي المسيحي بالكنيسة الأسقفية، شرحًا للمشاركين عن برامج الحوار التي تقدمها الكنيسة مع الأزهر الشريف مثل مشروع معًا من أجل مصر الذي استغرق ثلاثة سنوات جرى فيه تدريب عدد من الآئمة والقساوسة بهدف بناء لغة حوار مشتركة وكسر الحواجز.