الاتحاد الأوروبي يدين الترهيب خلال انتخابات روسيا
ندد الاتحاد الأوروبي اليوم الإثنين بما وصفه مناخ الترهيب في الفترة التي سبقت الانتخابات التشريعية في روسيا وانتقد غياب مراقبين مستقلين للانتخابات.
وقال المتحدث باسم مسؤول الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي بيتر ستانو "ما رأيناه في الفترة السابقة لتلك الانتخابات كان جوا من الترهيب لجميع الأصوات المنتقدة المستقلة".
وقد أعلن الحزب الحاكم في روسيا، فوزه بأغلبية الثلثين في الانتخابات التشريعية رسميًا.
وقالت لجنة الانتخابات بالبلاد في وقت مبكر من اليوم الإثنين، إن النتائج تشير إلى تقدم حزب "روسيا الموحدة" الداعم للرئيس فلاديمير بوتين، بنسبة 45.9% من أصوات الناخبين.
وكان الحزب الحاكم قد حصل في السابق على أغلبية مطلقة.
ومن المتوقع أن يحصل الشيوعيون على 21.5%، وفقًا للأرقام المؤقتة التي أعلنتها لجنة الانتخابات.
كما تم تمثيل الحزب الشعبوي اليميني وهو حزب روسيا الديمقراطى الليبرالى "ال دي بي ار" الذي ينتمي إليه السياسي القومي المتطرف فلاديمير زيرينوفسكي وحزب روسيا العادلة في البرلمان الذي يتألف من 450 مقعداً، حيث من المتوقع أن يحصل حزب "ال دي بي ار" على 1و8 % وحزب روسيا العادلة على7.6%.
وتعتبر كل تلك الأحزاب من الأحزاب الموالية للنظام. ولم يتضح بعد ما إذا كان أي قوة خامسة ستنجح في تخطي حاجز 5% من الأصوات اللازمة لدخول البرلمان.
كشفت بيانات اللجنة المركزية للانتخابات الروسية، أن خمسة أحزاب ضمنت مقاعد في مجلس الدوما الروسي، بعد فرز نحو 10% فقط من الأصوات.
وذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية، نقلا عن البيانات الرسمية، أن حزب روسيا الموحدة، و الحزب الشيوعي للاتحاد الروسي، و الحزب الديمقراطي الليبرالي، وحزب "روسيا عادلة - من أجل الحقيقة"، وحزب الشعب الجديد، اجتازت نسبة الخمسة% التي تحتاجها لضمان مقعد واحد على الأقل في الدوما.
وذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية، نقلا عن البيانات الرسمية، أن حزب روسيا الموحدة، و الحزب الشيوعي للاتحاد الروسي، و الحزب الديمقراطي الليبرالي، وحزب "روسيا عادلة - من أجل الحقيقة"، وحزب الشعب الجديد، اجتازت نسبة الخمسة% التي تحتاجها لضمان مقعد واحد على الأقل في الدوما.