أعمال إعادة تأهيل المطار الرئيسى فى ناميبيا تقترب من الاكتمال
قال دان كاماتي، المتحدث باسم شركة المطارات في ناميبيا، إن أعمال إعادة التأهيل في مطار هوسيا كوتاكو الدولي الرئيسي في ناميبيا، ستكتمل قريبا، بما يعطي وجها جديدا لقطاع السياحة بالبلاد.
وحسبما أفادت وكالة أنباء “ فرانس برس” الفرنسية ، قال المتحدث إن الموعد الفعلي للانتهاء من مشروع تخفيف الزحام هو نهاية سبتمبر 2021، مضيفا أن التوسعة في المطار الرئيسي ستسهم بتحديثه لتلبية المعايير الدولية المعمول بها بالمطارات الأخرى في العالم.
واشار أيضا إلى أن توسيع المطار سيسهم كثيرا في تحسين صورة البلاد لجميع السياح، في وقت انخفض فيه عدد الوافدين بشكل كبير بسبب وباء كوفيد-19.
يذكر أن مطار هوسيا كوتاكو الدولي هو المطار الدولي الرئيسي في ناميبيا، ويخدم العاصمة وندهوك.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد-19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.
وعلى صعيد آخر، أفادت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، بأن ألمانيا اعترفت رسمياً بإبادة جماعية ارتكبتها إبان حقبة استعمار ناميبيا، وراح ضحيتها عشرات الآلاف من الناميبيين منذ أكثر من قرن من الزمان، لتعلن تخصيص 1ر1 مليار يورو للدولة الواقعة في جنوب القارة السمراء على سبيل التعويض.
وذكرت الصحيفة- في سياق تقرير نشرته تعليقا على هذا الشأن على موقعها الإلكتروني- أن هذا الإعلان جاء بعد 6 سنوات من المحادثات مع ناميبيا كانت في الشهر الماضي قاب قوسين أو أدنى من الانهيار بسبب ما إذا كان ينبغي تصنيف هذه الأموال على أنها تعويضات، وهو مصطلح تخشى ألمانيا أن يفتح المجال أمام مطالبات قانونية أخرى، فيما يعد بمثابة سابقة لدول أخرى.
وأشارت الصحيفة، في معرض تقريرها، إلى أن الجنود الألمان قتلوا أكثر من 60 ألفا من سكان قبائل هيريرو وناما الأصليين بين عامي 1904 و1908، وسط انتفاضة شعبية ضد الحكم الاستعماري الألماني؛ في حادثة طالما اعتبرها المؤرخون والأمم المتحدة بأنها أول إبادة جماعية في القرن العشرين.