تراجع معدل دعم الناخبين لرئيس الوزراء الأسترالى
تراجع معدل دعم الناخبين لرئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون إلى أدنى مستوى له منذ بداية جائحة فيروس كورونا الجديد.
ووفقا لاستطلاع أجرته مؤسسة “نيوزبول” لاستطلاعات الرأي ونُشرت نتائجه مساء الأحد، فقد تراجعت نسبة الناخبين الراضين عن أداء موريسون ثلاث نقاط منذ أواخر أغسطس لتصل إلى 46 بالمائة.
ويتزامن ذلك مع ارتفاع في عدد الناخبين غير الراضين عن موريسون إلى 50 بالمائة، ليصل معدل الرضا الصافي عنه إلى سالب أربعة.
ويعد هذا أدنى تصنيف صاف لموريسون منذ مارس عام 2020 ويمثل انخفاضا كبيرا من التصنيف الإيجابي وقدره 34 في سبتمبر عام 2020.
وفي أغسطس، اختار 50 بالمائة من المستطلعين في ((نيوزبول)) موريسون كرئيس وزراء مفضل لديهم مقارنة بـ34 بالمائة لزعيم حزب العمل المعارض أنتوني ألبانيز.
وتقلصت الفجوة بين الاثنين إلى 12 نقطة في أحدث استطلاع، حيث فضل 47 بالمائة موريسون و35 بالمائة ألبانيز.
ويتفوق حزب العمل لألبانيز على تحالف موريسون بنسبة 53 مقابل 47 على أساس المفاضلة بين الحزبين، في خامس استطلاع للرأي يحتل فيه حزب العمل الصدارة على التوالي.
وتم إجراء الاستطلاع في وقت يخضع فيه حوالي نصف سكان أستراليا للإغلاق للحد من انتشار كوفيد-19.
وحتى يوم الأحد، تم تأكيد 31778 حالة إصابة جديدة على مستوى البلاد في سبتمبر، مما يجعله أسوأ شهر للوباء في أستراليا.
وعلى صعيد آخر، رفض رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون الاتّهامات الفرنسيّة لبلاده بـ"الكذب" على خلفيّة إلغاء عقد لشراء غوّاصات فرنسيّة، في حين يتباحث الرئيسان الفرنسي والأميركي هاتفيّاً بهذا الملفّ في الأيّام المقبلة.
وحسبما أفادت وكالة أنباء “ فرانس برس” الفرنسية ، كان قرار أستراليا الانسحاب من اتّفاق لشراء غوّاصات فرنسيّة لصالح أخرى أميركيّة تستخدم الطاقة النوويّة، قد أثار غضب فرنسا، ودفع الرئيس إيمانويل ماكرون إلى استدعاء سفيرَي بلاده من كانبيرا وواشنطن، في خطوة غير مسبوقة.
وتمسّكت كانبيرا بموقفها، فيما اتّهمتها فرنسا بالخيانة. وأصرّ موريسون على أنّه سبق أن طرح مخاوف مع فرنسا حيال غوّاصاتها.
وقال لصحفيّين في سيدني "أعتقد أنّه كان لديهم كلّ الأسباب ليعرفوا أنّ مخاوف جدّية وعميقة راودتنا بأنّ الإمكانات التي تملكها غوّاصات من فئة +أتاك+ لن تتوافق مع مصالحنا الاستراتيجيّة، وقد أوضحنا بشكل تامّ أننا سنتّخذ قراراً مبنيّاً على مصلحتنا الوطنيّة".
وأُعلن عن إلغاء اجتماع كان مقرّراً عقده هذا الأسبوع بين وزيرة الجيوش الفرنسيّة فلورانس بارلي ونظيرها البريطاني (وزير الدفاع) بين والاس، بناءً على طلب باريس، وفق ما أكّد مصدر قريب من الوزارة الفرنسيّة لوكالة فرانس برس.