وزيرة الخارجية البريطانية تزور واشنطن
أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الأحد، عن أن وزيرة الخارجية ليز تروس توجهت إلى الولايات المتحدة، فيما تعد أول زيارة خارجية تقوم بها منذ توليها منصبها، خلفًا لدومينيك راب الأربعاء الماضي.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان نشر على موقعها الإلكتروني: "ستصل وزيرة الخارجية ليز تروس إلى الولايات المتحدة في وقت لاحق اليوم في بداية زيارة تستغرق أربعة أيام إلى نيويورك وواشنطن العاصمة، وهي أول زيارة رسمية لها منذ توليها منصبها الجديد".
وأضاف وزارة الخارجية البريطانية أن وزيرة الخارجية ليز تروس ستلتقي إلى جانب رئيس الوزراء، بالرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، بالإضافة إلى حضورها الاجتماعات الرفيعة المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأشارت وزارة الخارجية البريطانية إلى أن وزيرة الخارجية ليز تروس ستلتقي كذلك بنظيرها الأمريكي أنتوني بلينكين ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي في واشنطن، وستركز المناقشات على أولويات مجموعة السبع وتغير المناخ، قبل انعقاد قمة المناخ "كوب 26" في نوفمبر القادم في جلاسكو.
وتأتي الزيارة في الوقت الذي أعلنت فيه بريطانيا والولايات المتحدة وأستراليا عن الشراكة الأمنية والدفاعية الثلاثية AUKUS لحماية المصالح المشتركة والدفاع عنها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وسيعزز التحالف تطوير القدرات المشتركة ومشاركة التكنولوجيا، بحسب البيان.
وفي وقت سابق، بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع نظيرته الأسترالية ماريز باين التعاون بشأن تعزيز السلام والأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية- في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، أن الجانبين ناقشا خلال اجتماعهما في (واشنطن) الجهود الثنائية والمتعددة الأطراف للولايات المتحدة وأستراليا لمساعدة منطقة المحيطين الهندي والهادئ في التغلب على أزمة كوفيد-19.
وأفاد البيان بأن الاجتماع ركز على الطبيعة الدائمة للتحالف بين واشنطن وكانبرا؛ بمناسبة الاحتفال بالذكرى السبعين لتوقيع معاهدة أنزوس، وهي اتفاقية الأمن الجماعي غير الملزمة لعام 1951 بين أستراليا ونيوزيلندا، وبشكل منفصل أستراليا والولايات المتحدة، للتعاون في المسائل العسكرية بمنطقة المحيط الهادئ.
وسلط الوزيران الضوء على الإجراءات اللازمة لضمان 70 عامًا أخرى من السلام والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، مؤكدين دعمهما للنظام الدولي القائم على القواعد ومركزية الآسيان وحقوق وسبل عيش المطالبين في جنوب شرق آسيا في بحر الصين الجنوبي.