بحضور وزيرة الثقافة.. انطلاق مؤتمر«صلاح عبد الصبور فارس الكلمة» غدًا
يطلق المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور هشام عزمي، في الحادية عشر، من صباح غد الإثنين، مؤتمر "صلاح عبد الصبور فارس الكلمة"، بمقر المجلس، وذلك ضمن احتفالات وزارة الثقافة بمرور 40 عامًا على رحيل الشاعر والأديب صلاح عبد الصبور، بحضور الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم.
ويبدأ الاحتفال بجلسة افتتاحية تتضمن كلمات لكل من أسرة الشاعر صلاح عبد الصبور وتلقيها ابنته الفنانة معتزة صلاح عبد الصبور، وكلمة الناقد الدكتور جابر عصفور، وكلمة المفكر الدكتور مصطفى الفقي، وكلمة أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، وكلمة وزيرة الثقافة، رئيس المجلس الأعلى للثقافة، تليها ثلاث جلسات على مدار اليوم.
جدير بالذكر أن المؤتمر يأتي كبداية لعدد كبير من الفعاليات الثقافية والفنية التي تنظمها قطاعات وزارة الثقافة المتعددة على مدار العام تخليدًا لاسم المبدع والمفكر الراحل الكبير صلاح عبد الصبور في الذكرى الأربعين على رحيله، ويقام بمشاركة عدد كبير من المفكرين والنقاد والفنانين والمترجمين مع تطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
- نبذة عن صلاح عبد الصبور
يعد صلاح عبد الصبور (3 مايو 1931 - 13 أغسطس 1981) أحد أهم رواد حركة الشعر الحر العربي ومن رموز الحداثة العربية المتأثرة بالفكر الغربي، كما يعد واحدا من الشعراء العرب القلائل الذين أضافوا مساهمة بارزة في التأليف المسرحي، خاصة في مسرحيته "مأساة الحلاج"، وفي التنظير للشعر الحر.
ورحل الشاعر صلاح عبد الصبور إثر تعرضه إلى نوبة قلبية حادة أودت بحياته، إثر مشاجرة كلامية ساخنة مع الفنان الراحل بهجت عثمان، في منزل صديقه الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي، وكان عبد الصبور يزور حجازي في منزله بمناسبة عودة الأخير من باريس ليستقر في القاهرة، وقالت أرملة صلاح عبد الصبور السيدة سميحة غالب، سبب وفاة زوجي أنه تعرض إلى نقد واتهامات من قبل أحمد عبد المعطي حجازي، وبعض المتواجدين في السهرة وأنه لولا هذا النقد الظالم لما كان زوجي قد مات.