القباج: اكتشاف الأورام مبكرا يجنب الأسرة التداعيات الصحية والنفسية
قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة قامت بدعم أهم المؤسسات الوطنية وهي مؤسسة الأسرة، حيث أن الاستثمار في دعم منظومة الأسرة والعمل على استقرارها اجتماعياً واقتصادياً يعزز كافة الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لتحقيق معدلات التنمية الاجتماعية والنمو الاقتصادي المرجوة.
جاء ذلك خلال كلمتها التي ألقتها في المنتدى العربي لصحة المرأة تحت شعار “المرأة والسرطان.. من الوقاية للتعافي”، بحضور الدكتور ناصر القحطاني المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية، والسفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لقطاع الشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، والدكتور محمد العزب رئيس الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، الدكتور احمد المرسي المدير التنفيذي للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة وممثل وزارة الصحة والسكان.
وأضافت القباج أن الهدف العام للمنتدى، يأتي في صميم حماية ودعم الأسرة المصرية، حيث أن وقاية المرأة والاكتشاف المبكر للأورام يوفر على الأسرة التداعيات النفسية والإجتماعية والإقتصادية السلبية في حالة وجود أم تعاني من السرطان.
وأوضحت أن نسبة إصابة السيدات في مصر بسرطان الثدي تمثل 35٪ من نسب الاصابة العامة بالسرطان، مشيرة إلى أن هناك 68 الف حالة إصابة بسرطان الثدي خلال عام 2020، ومؤكدة على نجاح نسب التعافي حال اكتشاف الاصابة مبكرا.
وتابعت أن وزارة التضامن تستطيع مساندة المنتدى اليوم في محورين أساسيين وهما تعزيز الوعي بأهمية صحة المرأة وإدراجها في جميع السياسات والخطط الوطنية، ودعم مؤسسات المجتمع المدني المهتمة والعاملة في تنمية وصحة المرأة لتنفيذ برامج الوقاية والاكتشاف المبكر للأورام.
وأوضحت أن وزارة التضامن تنفذ برنامجاً متكاملاً للارتقاء بالوعي المجتمعي في كافة القضايا التي تمس الأسر المصرية وبصفة خاصة الأولى بالرعاية.
يذكر، أن وزيرة التضامن الاجتماعي، أكدت ان المنتدى العربي لصحة المرأة يسلط الضوء على أحد أهم أولويات الدوله المصرية وأهم محاور حقوق الانسان ألا وهو تعزيز صحة المرأة بكل فئاتها.