خلال لقائه بوفد الأزهر.. محافظ أسوان يشيد بالتعاون بين الجهات الحكومية والمؤسسات الدينية
أشاد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، بروح التعاون بين الجهود الحكومية والمؤسسات الدينية والمجتمعية وخاصة الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، من أجل تحقيق التنمية المستدامة لأهالي القرى الأكثر احتياجا من خلال الدفع بالقوافل التوعوية الدينية والطبية والغذائية، و إقامة منارة إشعاع تنويري وتثقيفي بإنشاء المعاهد الأزهرية، و ذلك فى ظل ملحمة البناء والتنمية التى تقوم بها مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى " حياة كريمة " داخل القرى والمناطق النائية.
جاء ذلك أثناء لقاء محافظ أسوان مع وفد الأزهر الشريف، برئاسة الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وبحضور اللواء حازم عزت السكرتير العام للمحافظة، والدكتور سلامة جمعة رئيس قطاع المعاهد الأزهرية.
- دور هام للأزهر في نشر وغرس قيم ومفاهيم الوسطية والتسامح
و أثنى المحافظ على الدور البناء الذي يقوم به الأزهر الشريف في نشر وغرس قيم ومفاهيم الوسطية والتسامح والعفو والتكافل والتراحم بين أبناء المجتمع المصري ، ليؤكد ذلك بأن مصر هى مهد السماحة والاعتدال وستبقى أمد الدهر منارة الحضارة والعلم والثقافة.
وأشار "عطية" إلى تقديم كافة التسهيلات الإدارية لدعم جهود الأزهر الشريف في إنشاء المعاهد الأزهرية، بجانب التنسيق بين المنطقة الأزهرية ومديرية التضامن الإجتماعى لتسهيل عمل لجان الفتوى من أجل حل المشاكل الأسرية والعائلية والتي أصبحت الشرارة الأولى لإندلاع أي خلافات قبلية أو طائفية ، وهو الذى يتوازى مع وضع برنامج عمل متكامل لتكثيف الوعى الدينى والأخلاقى من خلال قيام الوعاظ والخطباء بإلقاء محاضرات داخل الجامعة والمدارس والأندية ومراكز الشباب وقصور وبيوت الثقافة.
- تنظيم قافلة دعوية من 15 إلى 21 سبتمبر الجارى بمدينة أبوسمبل
ومن جانبه وجه الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الشكر لمحافظ أسوان على دعمه غير المحدود لجهود الأزهر الشريف بجناحيه الدعوة والتعليم، ومنها تنظيم القافلة الدعوية في الفترة من 15 إلى 21 سبتمبر الجارى بمدينة أبوسمبل السياحية وقرية وادى العلاقى، والتي تستهدف توضيح الفكر الوسطى المستنير ومحاربة الأفكار الهدامة والمتطرفة، بجانب بث روح الولاء والإنتماء للوطن ، بالإضافة إلى توزيع ألف كرتونة غذائية على الأسر الأكثر إحتياجاً في هذه المناطق.
وأوضح أن الأزهر الشريف يشهد تطويراً لتعظيم دور الأئمة لنشر الخطاب الدينى المعتدل حيث سيتم لأول مرة تكثيف الدورات التدريبية للأئمة وإمدادهم بالمعلومات العامة في العلوم السياسية والاقتصادية ولغة الجسد ، وكذا لغة الإشارة لذوى الإعاقة ، علاوة على زيادة الجرعات الثقافة الدينية الوسطية بعيداً عن التشدد والمغالاة .