برلماني يطالب الحكومة بمواجهة مشكلات صناعة الغزل والنسيج
أعرب النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب عن محافظة البحيرة، عن أمله في أن يستعيد القطن المصرى عرشه ومكانته العالمية وأيضا صناعات الغزل والنسيج، مؤكداً أنه فى الماضى كان القطن المصرى "الذهب الأبيض" يتربع عالمياً فى عالم الأقطان، وأيضاً صناعات الغزل والنسيج المصرية.
وقال زين الدين، في بيان، إن شركات الغزل والنسيج المصرية بصفة عامة وقلعة هذه الصناعات بمدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة والمحلة الكبرى بمحافظة الغربية كانت تمثل أهمية كبيرة فى عالم هذه الصناعات على مستوى العالم كله وكانت منتجاتها من الملابس الجاهزة بمختلف أنواعها كانت تغزو الأسواق العالمية الأوروبية والأمريكية والعربية وكان شعار "صنع فى مصر" من هذه الصناعات العريقة بمثابة فخر لكل المصريين.
وطالب النائب حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بصفة عامة ومن وزراء قطاع الأعمال العام والمالية والصناعة والتجارة والقوى العاملة بصفة خاصة إعطاء أولوية قصوى لحل المشكلات المزمنة والمتراكمة منذ عقود طويلة داخل جميع شركات ومصانع الغزل والنسيج بصفة عامة وداخل مدينتى كفر الدوار المحلة الكبرى بصفة خاصة، بعد أن كانتا من أهم القلاع الصناعية فى صناعات الغزل والنسيج على مستوى العالم كله، مؤكداً ضرورة الإسراع فى تنفيذ خطة واستراتيجية حل مشكلات صناعات الغزل والنسيج للحفاظ على هذه الصناعات الاستراتيجية.
وأعلن زين الدين تأييده لتصريحات الدكتور هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام التى أكد فيها أن المنظومة الجديدة لتداول الأقطان، تعتمد على استلام الأقطان من المزارعين مباشرة، ودون وسطاء، معبأة في أكياس يتم توفيرها من خلال مراكز التجميع، وتحقق سعر عادل وأعلى عائد للمزارع، من خلال نظام المزايدة بمشاركة شركات التجارة، ويتم بيع الأقطان أمام أعين المزارعين، كما تساهم المنظومة في الحفاظ على نظافة القطن وجودته مما ينعكس على زيادة أسعاره وتنافسيته عالميًا، لافتا إلى العمل على أن تكون مصر أكبر مركز لتجارة الأقطان بالشرق الأوسط اضافة الى تأكيده أن المنظومة الجديدة، تأتي ضمن الجمهود المبذولة لاستعادة عرش القطن المصري عالميا، وزيادة أسعاره، وتنافسيته، وتقوم وزارة قطاع الأعمال العام، من خلال الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، بتحديث تكنولوجيا حليج الأقطان، لتحسين جودة ونظافة القطن، وزيادة الطاقة الإنتاجية للمحالج.