30 سبتمبر.. حفل توقيع «دماء الغزال المغدور» في الكتبجية بالمعادي
تستضيف مكتبة الكتبجية بالمعادي، حفل توقيع رواية "دماء الغزال المغدور" للكاتبة أمنية عادل، الصادرة عن المجلس الأعلى للثقافة، يوم الخميس الموافق 30 سبتمبر في تمام السادسة والنصف مساءً، بمقر المكتبة.
الرواية تقدم جريمة نفسية وتدور في عالم لا ينتمى إلى مكان أو زمان محدد، حتى الشخصيات لا تحمل أسماء وإنما صفات ودلالات وظيفية، فلكل منها وظيفته البطل لا يحمل اسما، ويتم استغلاله بطريقة ذكية، فالشاب الجديد الذي يعمل للمرة الأولى في موقع تصوير سينمائي لفيلم يخرجه واحد من أهم المخرجين والملقب بـ "المخرج العظيم"، ذلك المخرج المعروف بغرابة أطواره.وهذا الشاب الذي تخرج حديثا من دراسته للسينما ويعمل مساعد مصور يجد نفسه أمام مغامرة لن تتكرر ويحاول جاهدًا معرفة كل ما يدور حوله، ويتم استغلال هذا الفضول لتنفيذ جريمة قد لا تكون جريمة قتل فعلية لكنها جريمة على أي حال. في مزج بين التشويق والنزاعات النفسية ونسبية تقدير الأحداث حيث تدور أحداث و يتم تصوير الفيلم دون وجود نص مكتوب سلفا بصورة واضحة، حتى الممثلين يتم استخدامهم على صعيدين (داخل الفيلم- خارج الفيلم) لهذا تتشابك خيوط مسار العمل ودوافع الشخوص الأساسية والثانوية.
من أجواء الرواية نقرأ:
في تلك الليلة ظلت عيناي معلقة بهذا الرجل وحركته وشربه لغليونه الذي يحتضن التبغ المشتعل. بعد قرابة ساعة قرر الصعود إلى غرفته وأخذ معه ذا الشمعات الثلاثة.. ركزت على الشمعدان والنار التي تغرق القلعة بضوئها، المصابيح التي تجمل الناس ومكتبه وأظن غرفته التي لم أرها بعيني حتى الآن.
كما كان حال العشاء الذي أقامه على ضوء قرابة 100 شمعة ألهبت المكان وحولته لبوتقة من الحقد والكراهية، أهي الشاعرية أم العودة إلى الطبيعة الأم وحياة الإنسان البدائي التي تعتمد على الشموع واللهيب لاكتشاف ما حوله من أشياء.. أحببت الشموع لأنها أضاءت المكتب وأنارت عقلي بمعرفة الفكرة الرئيسية للفيلم.
أمنية عادل، ناقدة وكاتبة وباحثة سينمائية، عضو جمعية نقاد السينما المصريين، عضو هيئة تحرير مجلة الفيلم، ولها مساهمات ضمن نشرات المهرجانات السينمائية بمقالات ودراسات نقدية وكذلك عضو لجان تحكيم واختيار أفلام بمهرجانات سينمائية مصرية، تكتب بعدد من الإصدارات العربية، عضو محكم بلجان أدبية مثل مسابقة "حروف حرة" عن مبادرة "ض".