قبل انتهاء تعاقد «الشروق».. ما مصير أعمال نجيب محفوظ الفترة المقبلة؟
منذ انتهاء نشر أعماله مع "مكتبة مصر"، مروراً بتعاقده مع دار نشر الجامعة الأمريكية، وحتى تعاقده مع دار الشروق للنشر التى حصلت على حقوق الملكية الفكرية لأعمال نجيب محفوظ لمدة عشرين عاما تنتهى فى 2021؛ وتحديداً خلال أسابيع قليلة، ومع تقاضى أسرة أديب نوبل ودار نشر الجامعة الأمريكية حول حقوق أعماله الأدبية المحولة لأعمال تليفزيونية وسينمائية، ومصير حقوق الملكية الفكرية لأعمال نجيب محفوظ فى طى المجهول خلال الفترة القادمة.
وما بين ظهور أم كلثوم أو هدى نجيب محفوظ، كريمة أديب نوبل منذ عام فى دار نشر "بتانة"، ونفيها الإدلاء بأى تصريحات صحفية حول الاستعداد لنقل حقوق النشر بعد إنتهاء التعاقد مع دار الشروق والجامعة الأمريكية لأى دار نشر أخرى، ومع تكتم كريمة أديب نوبل حيال ذلك، وثمة مياه كثيرة جرت فى النهر خلال الأسابيع القليلة الماضية رغم غموض مصير حقوق الملكية الفكرية لأعمال نجيب محفوظ الفترة المقبلة؛ نستعرضها فى السطور التالية:
الجامعة الأمريكية تنشئ مجلس لمراجعة مشروعات الكتب من أعضاء هيئة تدريسها
خلال الأسبوع الماضى، أعلنت دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة إنشاء "مجلس أعضاء هيئة التدريس لمراجعة مشروعات الكتب" لفحص مشروعات الكتب العلمية الفردية والعامة الجديدة المقدمة لدار النشر وذلك لضمان تحقيق أعلى معايير الجودة للقراء في جميع أنحاء العالم، وهو إجراء يحمل فى طياته العديد من الدلالات خاصة بعد ارتفاع حالة التقاضى بين الدار وأسرة أديب نوبل خلال السنوات القليلة الماضية.
جيمس كيتيرير، أول رئيس لمجلس الإدارة، ويشغل كذلك منصب عميد كلية التعليم المستمر بالجامعة عقب على بيان الجامعة الأمريكية بإنشاء مجلس أعضاء هيئة التدريس لمراجعة مشروعات الكتب: "إن أعضاء المجلس يتمثل دورهم فى تقديم رأيًا استشاريا جوهريا في الإنتاج الفكري لدار نشر الجامعة"، وهو ما يفسر لنا حالة التخبط التى شهدتها الدار خلال السنوات الماضية خاصة فى علاقاتها مع أسر الأدباء وورثتهم من الجيل الثاني ( أبناء الأدباء) المتعاقدين مع آبائهم من قبل، وهو ما دفع الجامعة الأمريكية فى بيانها للتأكيد على أن المجلس سيجتمع نحو 6 مرات خلال العام الدراسي لمراجعة مقترحات المشروعات الجديدة، وأنها ستقوم بنشر ما يقرب من 30 إصدارا جديدا كل عام في مجالات علم المصريات وعلم اللغة العربية ودراسات الشرق الأوسط والهندسة المعمارية والفنون والروايات العربية المترجمة.
أحمد ناجى يحذر المنتجين من دار الشروق بسبب حقوق أعمال أديب نوبل
الروائى أحمد ناجى، حذر أيضاً خلال الأيام القليلة الماضية كل من المنتجين والفنانين من شراء حقوق أعمال أديب نوبل من الناشر إبراهيم المعلم.
وكتب"ناجى" عبر حسابه بموقع "فيس بوك":" نصيحة لكل المنتجين والفنانين اللى وقعوا عقود مع ابراهيم المعلم أو ابنه أو دار الشروق لتحويل اعمال نجيب محفوظ لاى اعمال تلفزيونيه أو سينمائية أو إذاعية.. راجعوا موقفكم القانونى، خلال أسابيع تنتهى وصاية المعلم على أعمال محفوظ بانتهاء العقد المجحف الذي وقعه المعلم مع نجيب محفوظ وتلاعب بيه كل من محمد سليم العوا وكمال ابو المجد.
وتابع: أى عقود وقعها منتجين أو فنانين تخص اعمال محفوظ.. لاغية وتعتبر هى والعدم سواء. أرجو أن مجلس إدارة الشروق وأحمد هيكل يعرفوا أن خروج اعمال محفوظ من الشروق إخفاق يتحمل مسئوليته ابراهيم المعلم والبلطجى احمد بدير اللى بيروح يبلغ الأمن الوطنى عن الكتاب ويستغل علاقته كمخبر للضغط على الناس ولاسلوبه السوقي في التعامل وجهله وكذبه وتضليلة، البداية محفوظ لكنه لن يكون الأخير طالما استمر المعلم ويدير في اسلوبهم القذر في الإدارة واحتقار الكتاب والمؤلفين وورثتهم، واحتكار اعمال كبار الكتاب ودفنها دون نشرها.
واستطرد: "أمازون خلاص داخله السوق وبقوة، والبيعة اللى بتحلموا بيها للشركة الألمانية لن تحدث، وعلى رأي الشاعر قراد بن اجدع الكلبي فإن يك صدر هذا اليوم ولى.. فإنَّ غداً لناظرهِ قريبٌ".