لتوسيع العلاقات.. ملك ماليزيا يزور بريطانيا لمدة 10 أيام
ذكرت وزارة الخارجية الماليزية أن الملك، عبدالله سيزور بريطانيا، القوة الاستعمارية السابقة، لمدة عشرة أيام، "مما يرمز إلى أهمية العلاقة بين الدولتين".
وسيزور الملك، واسمه بالكامل، عبدالله راية الدين المصطفى بالله شاه، محطة "باتيرسي" الضخمة للطاقة، التي وصفتها الوزارة بأنها "مشروع ماليزي مبدع في لندن".
وسيتم تحويل المحطة السابقة، التي تعمل بالفحم إلى منطقة جديدة متعددة الاستخدامات.
وكان قد تم شراؤها في عام 2012، من قبل كونسورتيوم، يضم "سايم داربي" وهو تكتل نشط، في قطاع "زيت النخيل" المربح في ماليزيا، التي من المقرر أن تشغل أول مصنع لسيارات "بورش"، خارج ألمانيا، طبقًا لبيان صدر مؤخرًا من قبل شركة السيارات الألمانية.
وسيجتمع الملك أيضًا مع سير نيكولاس كارتر، رئيس الأركان العامة للجيش البريطاني، بالإضافة إلى حضور حدث للم الشمل، في أكاديمية "ساندهيرست" العسكرية، حيث درس الرجلان في أواخر حقبة سبعينيات القرن الماضي.
ودور الملك في السياسة الماليزية، شرفي بشكل كبير، ويتماشى مع النظام الملكي الدستوري في أماكن أخرى، بما في ذلك في بريطانيا، حيث إن السلطة مخولة لرئيس الوزراء وحكومة مكونة من أحزاب سياسية.
وفي سياق متصل، سجلت ماليزيا الخميس 18 ألفًا و815 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، طبقًا لما ذكره المدير العام بقطاع الصحة، نور هشام عبدالله.
ونقلت صحيفة "ذا ستار" الماليزية اليوم عن هشام عبدالله قوله إن تلك الإصابات الجديدة ترفع إجمالي حالات الإصابة في البلاد إلى مليونين و49 ألفًا و750 حالة، منذ بدء الجائحة.
وسجلت ولاية ساراواك أكبر عدد من الإصابات الجديدة بواقع 3660 حالة، تليها ولاية سيلانجو بواقع 2718 حالة، ثم ولاية جوهور بواقع 2206 حالات.
وبحسب بيانات جامعة "جونز هوبكنز"، فقد بلغت حصيلة الوفيات في ماليزيا 22 ألفًا 9 حالات ، بعد أن تم تسجيل 422 حالة وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية.