الرئيس الأمريكي يُعلن تشكيل شراكة أمنية جديدة مع أستراليا وبريطانيا

 أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن تشكيل شراكة أمنية جديدة بين الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا؛ سعيا إلى تعزيز الاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وانضم كل من سكوت موريسون رئيس الوزراء الأسترالي وبوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني افتراضيا إلى بايدن للإعلان عن هذه الشراكة.
ومن المقرر أن تساعد الولايات المتحدة وبريطانيا أيضًا كانبرا في الحصول على غواصات تعمل بالطاقة النووية.

وقال بايدن - في كلمة له أمس -:"نتخذ اليوم خطوة تاريخية أخرى لتعزيز التعاون بين دولنا الثلاث لأننا ندرك جميعًا ضرورة ضمان السلام والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ على المدى الطويل".

 وأضاف:"تهدف هذه المبادرة إلى التأكد من أن كلا منا لديه أحدث القدرات التي نحتاجها للمناورة والدفاع ضد التهديدات سريعة التطور".

وفي سياق متصل، أكّد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنّ الولايات المتّحدة "تتطلّع للعمل بشكل وثيق مع فرنسا وشركاء رئيسيين آخرين" في منطقة المحيطين الهادئ والهندي، في رسالة طمأنة إلى باريس بعد انخراط واشنطن ولندن وكانبيرا في شراكة أمنية جديدة قد تطيح بمشروع عسكري فرنسي-أسترالي ضخم.
وقال بايدن إنّ "فرنسا بالخصوص لديها وجود مهمّ في منطقة الأطلسي-الهندي وهي شريك وحليف أساسي".

وأتى تصريح بايدن إثر إطلاق الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا شراكة أمنية جديدة ستستحوذ كانبيرا بموجبها على أسطول غواصات تعمل بالدفع النووي، في خطوة من شأنها أن تطيح بصفقة ضخمة تناهز قيمتها 31 مليار دولار أبرمتها كانبيرا مع باريس لشراء غواصات فرنسية تقليدية.

وفي سياق آخر، يعتزم الرئيس جو بايدن الإعلان، عن مجموعة عمل جديدة مع بريطانيا وأستراليا لمشاركة التقنيات
المتقدمة في محاولة مبطنة بشكل خفيف لمواجهة الصين، حسبما قال مسؤول بالبيت الأبيض وموظف بالكونجرس لصحيفة "بوليتيكو" الأمريكية.
وبحسب الصحيفة، سوف تسهل مجموعة العمل الثلاثية التي تعرف بالاختصار أوكوس، على الدول الثلاث تبادل المعلومات والمعرفة في المجالات التكنولوجية الرئيسية مثل الذكاء الاصطناعي والأنظمة الإلكترونية والأنظمة التي تعمل تحت الماء وقدرات شن هجوم بعيد المدى.