بعد اتهامه بإلقاء ابنته من الطابق الخامس ببورسعيد.. والدها: «محصلش»
أخلت النيابة العامة ببورسعيد سبيل والد فتاة بورسعيد التي أثارت الرأي العام، من من سراي النيابة، بعد التحقيق في اتهامها له بإلقائها من الطابق الخامس من شرفة منزله بمدينة بورفؤاد.
روى «والد فتاة بورسعيد» في بث مباشر مع “الدستور” أنها كانت في كورس وسجلت له رقم المسئول على هاتفه وعند الإتصال وجد الرقم خاطئ، وحاسب ابنته عند عودتها من الخارج بضربها على وجهها، وعندما سألته عن عدم ثقته بها قال لها إنه يثق بها، حتى تطاولت عليه في الحديث وقالت له أنه «فاشل»، ورفض أن تخرج من المنزل ذاهبة لأمها في وقت متأخر، فدخلت إلي أحد الغرف، وعندما أرسل ابنه للبحث عنها لم يجدها، فنظر من شرفة المنزل بعد سماع صوتًا فوجدها ملقاة على الأرض في وسط الظلام، فبادر بالنداء علي أحد الجيران من أسفل العقار واصطحبت شخصًا آخر يدعى جرجس وقام بنقلها إلي المستشفي عن طريق الإسعاف.
وأكد «والد ندى»، أنه لم يقم بإلقائها وهي من ألقت بنفسها، مؤكدًا أنه كان يفضل بناته على زوجته الثانية حتى أنه طلقها بسبب رفضها لوجود الأبناء، وتزوج من زوجة ثالثة من أجل أبنائه على حد قوله.
وأشار إلى أن وجود طفلة يوسف كان من أهم أسباب إخلاء سبيله مؤكدًا أن شهادته كانت شاهدة على صحة رواية الأب، وأكد خلالها أنه كان جالسًا بصحبته في غرفة بعيدة عن الغرفة التي شهدت الحادث.
ونفى والد ندى صحة حديث ابنته عن إرسال أشخاص لها من التمريض لمنعها من اتهامه أمام جهات التحقيق، ونفى كذلك صحة واقعة التلاعب في شرفات المنزل لإخفاء الجريمة، وأكد أنه لم يكن له ليلقي ابنته من شرفة المنزل كونها «دمه ولحمه».
وأكد أنه يدعي لابنته في كل صلاة، وأن نجاتها من الموت نتيجة دعواته، قائلًا: «ربنا أنقذها علشان ما تموتش كافرة»، مؤكدًا أنها القت بنفسها من شرفة المنزل بسبب تحريض من والدتها، مشيرًا إلى أنها وأختها كانتا تقيمان معه، وتوترت العلاقة منذ زواجه من الثالثة في شهر يونيو الماضي.