أول تعليق من «فتاة الفستان» عقب جلسة الصلح مع مراقبات جامعة طنطا
قالت الطالبة حبيبة طارق، المعروفة إعلاميًا بـ «فتاة الفستان»، في تصريحات خاصة عقب جلسة الصلح التي عقدت منذ قليل بجامعة طنطا، لتوفيق الوضع بينها وبين الموظفتين اللتين اتهمتهما بالتنمر: «أشكر رئيس الجامعة، ولديّ عرض من إحدى الجامعات من طرف رجل الأعمال نجيب ساويرس".
وكان "الدستور" حصل على الصور الأولى لجلسة الصُلح، التي عُقدت منذ قليل، لتوفيق الوضع بين «فتاة الفستان» والموظفتين اللتين اتهمتهما الطالبة بالتنمر بجامعة طنطا.
وقال رئيس جامعة طنطا الدكتور محمود زكي، في تصريحات خاصة لـ"الدستور": « إنه على وشك إنهاء أزمة حبيبة وغلق الحديث حولها بشكل نهائي وذلك بعد تراضي الطرفين».
وكان رئيس الجامعة، قد دعا الطالبة حبيبة طارق، والمراقبتين، للحضور إلى مكتبه لمحاولة الصلح بينهما، قائلًا، في تصريحات إعلامية :"أنا لا أقبل مخلوقًا يتنمر على بنت مهما كان لبسها، خصوصًا إن لبسها محترم جدًا، لهذا أحلت الأمر للنيابة العامة والتي برأت الموظفتين"، مؤكدًا أن الجامعة ترفض أي اتهامات مرسلة تمس بسمعة الجامعة دون دليل.
وأضاف :"من يريد اتهام الجامعة وقياداتها، أرجوك قدم بلاغًا للنيابة والقضاء، وبالنسبة لموضوع حبيبة، ومن باب حرصي عليها كأب، أتوجه لها وللموظفات بمبادرة للقاء في مكتبي، لحل الخلاف بينها وبين الموظفتين، وأنتظر الجميع يوم الأربعاء، لو بادروا، وكانت عندهن حكمة ورغبة في تصفية الأجواء، سنبذل المجهود المطلوب".