«بيت الأرواح» أحدث إصدارات دار الآداب
صدرت حديثا عن دار الآداب للنشر والتوزيع، مجموعة كبيرة من العناوين من بينها الروايات والكتب العربية، بجانب عدد من عيون الأدب العالمي في نسخته العربية، حيث طرحت الدار ترجمة لرواية "بيت الأرواح" للكاتبة إيزايبل ألليندي، ومن ترجمة صالح علماني.
وبحسب الناشر عنها: كرَّستْ روايةُ "بيت الأرواح" الكاتبةَ التشيليَّةَ إيزابيل ألليندي في صدارة روائيّي الأدب الحديث، وأكثرهم موهبةً في سرد الحكايات وابتكار ملحمةٍ تمزج الخاصَّ بالسياسيّ، والحبَّ بالسحر والقدَر.
تتناول روايةُ "بيت الأرواح"، انتصاراتِ عائلة «ترويبا» وانهزاماتِها عبر ثلاثة أجيال. يسعى «إستيبان» إلى السُّلطة المتوحِّشة، ولا يخفِّف من حدَّة هذا السعي سوى غرامِه بزوجته الرقيقة «كلارا»، وهي امرأةٌ لها اتِّصالاتُها العجيبةُ بعالم الأرواح.
تُبْحر ابنتُهما «بلانكا» في علاقةٍ مُحرَّمة، تتحدَّى من خلالها جبروتَ والدها، وتكون النتيجة أجملَ هديّة لـ «إستيبان»: حفيدةً جميلةً وقويّةً، سوف تقود عائلتَها ووطنَها نحو مستقبلٍ ثوريّ. «عمل باهر... مشوِّق ومُميَّز. رواية بيت الأرواح إنجازٌ فريدٌ بسبب حساسيتِها الإنسانيّة والمعلومات التي تقدِّمها إلى القارئ على الصعيدين الشخصيّ والاستعاريِّ ـ لتاريخ أميركا اللاتينيَّة، وحاضرِها، ومستقبلها.
رواية "مئة رعشة" للكاتبة الجزائرية رلى الجردي
وتتناول الرواية حكاية "لمى"، التي تبحث عن حبيبها جلال، وبداخلها حكايتان تسيران باتّجاهٍ معاكس: حكايةُ جدّها الملوّنة بحنين إلى طرابلس القديمة؛ وحكايةُ مارديروس، الأرمنيّ الخائفِ والمشرّد، وأجملِ مُنشدٍ عرفتْه الزّوايا.من طرابلس إلى حلب، ثمَّ بنسيلفانيا، تسافر الحكاياتُ لترسمَ صورًا من البهجة والقسوة، من الطّرب المحرَّم والعشقِ المُبهم.
و"رلى الجردي" هي روائيَّة وشاعرة وباحثة. حازت روايتُها "في علبة الضَّوء" جائزةَ خيرالله. حازت قصيدتُها "شفَهي" على القائمة القصيرة لِجائزة ماجبي الكنديَّة. لها العديد من الكتابات النقديَّة والبحوث. أستاذة التاريخ الإسلامي في جامعة ماكجيل.
"يوميات طائر الزنبرك" لــ هاروكي موراكامي
وحكايةٌ الرواية تبدو للوهلة الأولى قصةً بوليسيَّة، أو روايةً عن علاقةٍ زوجيَّة تتمزَّق، أو تنقيبًا عن أسرارٍ دفينة من خبايا الحرب العالميَّة الثانية. تورو أوكادا: شابّ يابانيّ يبحث عن قطّ زوجته المفقود. غير أنَّه سرعان ما يَجدُ نفسه في رحلة بحثٍ عن زوجته نفسها في عالمٍ آخر خفيّ. يتقاطع بحثُه عن القطّ مع بحثه عن الزوجة، فيلتقي زمرةً غريبةً من الأصدقاء والأعداء الذين يأتي كلّ واحدٍ منهم ومعه حكاية: بدءًا من الفتاة المرحة، والسياسيّ الحقود، وانتهاءً بمقاتل سابق.
هاروكي موراكامي، من مواليد 12 يناير 1949 وهو كاتب ياباني. لاقت أعماله نجاحاً باهرًا حيث تصدرت قوائم أفضل الكتب مبيعًا سواء على الصعيد المحلي أو العالمي وترجمت إلى أكثر من 50 لغة. حصل موراكامي أيضًا على عدة جوائز أدبية عالمية منها جائزة عالم الفنتازيا (2006) وجائزة فرانك أوكونور العالمية للقصة القصيرة (2006) وجائزة فرانز كافكا (2006) وجائزة جائزة القدس (2009).
رواية "البرّاني" من تأليف أحمد ولد إسلم
والكاتب أحمد ولد إسلم، كاتب موريتانيّ. صدرتْ له رواية بعنوان: حياة مثقوبة، ومجموعة قصصيّة بعنوان في انتظار الماضي.
تدور أحداث رواية "البراني" بين عالميْن: عالم لا يستطيع الحياةَ من دون الإنترنت، وعالم لم يسمع هذه الكلمة من قبل. وتبحث الروايةُ إشكالاتِ الهجرة والخصوصيّة الرقميّة. وتنسج خيوط علاقة غريبة بين الموسيقى الموريتانيَّة الموغلة في القدم، وبين برمجيَّات الذكاء الاصطناعيّ المتعالي على قدرات العقل البشريّ.
النسخة العربية لرواية "أورديسا" ترجمة مارك جمال
الرواية من تأليف مانويل بيلاس، وهو روائيّ وشاعر من إسبانيا. حصل على عدد كبير من الجوائز الرفيعة في الأدب. اعتُبِرَت روايته "أورديسا" ظاهرةً أدبيّةً عصيَّةً على التصنيف، وحقَّقَتْ نجاحًا قلَّ نظيرُه في لغتها الأصليّة وفي باقي اللغات التي تُرجِمَتْ إليها.
وبحسب الناشر عن الرواية: بعد أعوامٍ طوال، يعود مانويل بيلاس إلى وادي أورديسا، حيث يستحضر ذكرى أبيه وأمِّه وأسلافِه، ويتتبَّع خطاهم، سائرًا على هدى الحبّ، ويجعل منهم موسيقى وجمالًا، «لأن الأدب عديمُ الأهميّة ما دام خاليًا من الحبّ». في أورديسا، يمتزج الشعرُ بالرواية، والواقعُ بالخيال، والسيرةُ الذاتيّة بسيرة المكان. فنرى الكاتبَ يستكشف مادّة الحياة، ويسرد الحكايات، لأنّ الحياة عنده سردُ حكاية.
وصفَتْ نيويورك تايمز هذه الروايةَ بأنّها «عاصفةُ الروح وسرابُ الأشباح». تُرجِمَت أورديسا إلى عشرات اللغات، واختيرَت كتابَ العام في إسبانيا، وفازت بجائزة فيمينا عن فئة الأدب المترجَم. كما وصلَتْ إلى القائمة القصيرة لجائزة ميديتشي، وحازت جائزة أفضل كتاب أجنبيّ في فرنسا عام 2019.