اليمن يسجل 50 إصابة و4 وفيات بكورونا
سجل اليمن اليوم الثلاثاء، ارتفاعا في أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد وتراجعا كبيرا في أعداد الوفيات خلال موجة تفشي الثالثة للفيروس.
وقالت اللجنة الوطنية للطوارئ لمواجهة كورونا التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا ومقرها عدن في بيان إنها سجلت 50 إصابة جديدة مؤكدة بكوفيد-19 وأربع وفيات في محافظة حضرموت النفطية شرقي البلاد، بؤرة تفشي الوباء الرئيسية، مقارنة مع 38 إصابة و20 وفاة يوم الإثنين.
وارتفع إجمالي عدد الإصابات في المناطق التابعة للحكومة اليمنية في جنوب وشرق البلاد إلى 8502 إصابة توفي منها 1608 حالات، بينما تعافى 5288 ولا تزال هناك 1606 حالات نشطة.
ويُعتقد أن عدد الإصابات الفعلي في اليمن أعلى من ذلك بكثير، لكن معظم المصابين لا يذهبون إلى المستشفيات بسبب الفقر والافتقار للثقة بالقطاع الصحي.
ولا تزال جماعة الحوثي التي تسيطر على العاصمة صنعاء وأغلب المراكز السكانية الحضرية الكبرى بشمال وغرب البلاد تتكتم على أعداد الإصابات والوفيات الناتجة عن فيروس كورونا مكتفية بالإعلان عن ثلاث إصابات ووفاة واحدة بالمرض منذ بدء تفشي كوفيد-19 في اليمن في أبريل نيسان عام 2020.
وتسببت الحرب المستمرة منذ أكثر من ست سنوات ونصف السنة في تقويض النظام الصحي في اليمن الذي تقول الأمم المتحدة إنه يعاني بالفعل أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك..
كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.