بدعم الأصدقاء.. حكاية شاب يُبدع في الرسم على «بذور الدوم» (صور)

يعشق الشاب الثلاثيني منذ طفولته النحت، وتضاعف حبه مع دخوله المدرسة، وسعى لتعليم ذاته وتطوير ذاته من خلال مشاهدة الفيديوهات عبر "اليوتيوب"، فاعتاد على شراء الدوم يوميا خلال أيام دراسته، يسعد بجمع بذور الدوم، ما دفعه لنحت ما يراه على البذور، والأشخاص.

نحات البذور.. "محمود" يبدع في نحت بذور الدوم

محمود ابراهيم، ذو الـ٣٥ عامًا، حاصل على دبلوم صنايع قسم الكترنيات، يقول:"بدأت أتقن فن النحت على الدوم من ١٩عامًا، والموضوع بدأ معايا صدفة في أيام المدرسة وكنت بحب الرسم فجربت أنحت على الدوم وأصحابي أعجبوا بنحتي وقررت أطور نفسي باستمرار".

ويروي محمود، أن النحت على الدوم كان يستغرق منه 4 أيام، ومع كثرة النحت والتطوير استطاع أن ينحت الأشخاص خلال ساعة على بذرة الدرم، ويعطي لها لمسات جمالية وفنية، وينحت أدق التفاصيل ولم يكتفي بنحت الأشخاص فقط بل نحت كل ما يراه، وقام بتصميم برواز على هيئة شجرة الأنبياء من بذور الدوم.

نحات البذور.. الإبداع في نحت بذور الدوم

وكان أصدقاء محمود الداعم الأساسي له لتطوير ذاته، والنحت على بذور الدوم، واتخذه مهنته الأساسية مع عمله في صيانة الهواتف المحمولة، والأجهزة الالكترونية، متمنيا أن يصبح لديه جاليري من الدوم وبذور الدوم يحتوي على لوحات فنية وميداليات ومشروب الدوم وعلاج بالدوم.

جاليري دوم

ومن الجدير بالذكر أن ثمرة الدوم هي أحد أصناف ثمار النخيل المنتشرة في السودان والسعودية بكثرة، وهي مشهورة منذ القدم وقد عرفها الفراعنة واستخدموها في العديد من المجالات الغذائية والعلاجية. وقي وقتنا الحاضر يعتبر شاي الدوم أحد المشروبات الشعبية في مصر، ويعرف عنه كونه يساهم في خفض ضغط الدم.